الدمام-حمودالزهراني الوضع الحالي الذي يعيشه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق أصبح محيرًا إلى درجة أن أعضاء الشرف ولاعبيه القدامى ومنسوبيه وجماهير النادي، ومحبيه أصيبوا بالذهول، وخيبة الأمل بعد المستويات والنتائج المؤسفة والمؤلمة، التي أوصلت الفريق إلى وضع محرج لايحسد عليه، وهو الأمر الذي جعل الاتفاقيين خاصة، ومحبي الاتفاق عامة، يبدون استياءهم وغضبهم الشديد لما وصل اليه الحال في الفريق. (متى يفوز الاتفاق) سؤال عريض يحتاج لإجابة شافية من لاعبي الاتفاق، ومن الجهازين الفني والإداري، وإدارة النادي برئاسة عبدالله الدبل، فطوال 11 مباراة، لم يتذوق فيها الفريق طعم الانتصار، وهذا لم يحدث للفريق من قبل. خسر فيها الفريق نقاطا كثيرة، جعلت الفريق محلك سر. الفرق تتقدم وتتحسن صورتها ومراكزها، والاتفاق يتراجع للوراء، والإجابة لدى أصحاب القرار والشأن في البيت الاتفاقي. (مشوار الاتفاق) لعب الاتفاق خلال مشواره في (جميل) حتى اليوم 21 مباراة، فاز في 6 مباريات، وتعادل في 4 مباريات، وخسر 11مباراة. جمع الفريق 22 نقطة، ويحتل المركز التاسع، في سلم الترتيب، وحضر مباريات الفريق التي اقيمت على ملعبة 42872 مشجعا. (ثلاثة مدربين) تعاقب على تدريب الاتفاق منذ بداية الموسم حتى اليوم ثلاثة مدربين، وهم: 1-التونسي جميل بلقاسم، قاد الفريق في 7 مباريات بعدما صعد بالفريق من الدرجة الأولى. 2- الأسباني جاريدو، قاد الفريق في 11 مباراة. 3- الهولندي إلكو شاتوري المدرب الحالي للفريق، الذي قادة الفريق في 3 مباريات، ويعتبر مدرب الطوارئ، في الاتفاق. (الفريق على شفا حفرة) في ظل التنافس الشرس، والصراع القوي للهروب من شبح الخطروالهبوط، لايزال وضع الاتفاق في خطر.فالفرق تتقدم وتتحسن صورتها ومراكزها، ولاعبوها يقاتلون بروح عالية، والاتفاقيون يتفرجون على من حولهم. 22 نقطة من 21 مباراة شيءغريب. وتعتبر مواجهات الفريق القادمة في منتهى الأهمية والحساسية فلقاءات الخليج، والقادسية، والفيصلي، والاتحاد، والشباب. يستوجب على الفريق الفوز في 3 مباريات منها على الأقل، حتى يضمن البقاء في جميل. (أين هجوم الاتفاق) من المؤسف جداً أن يظل هجوم الاتفاق عقيما إلى هذه الدرجة ، بوجود السالم والكويكبي والهزاع والعمري، وغيرهم، والذين لم يكن لهم الحضور المطلوب في أغلب مباريات هذا الموسم، ويجب عليهم مراجعة حساباتهم جيدًا قبل المباريات القادمة . (الأخطاء الدفاعية الفادحة) ارتكب لاعبو دفاع الاتفاق أخطاء فادحة، دفع الفريق ثمنها غاليا، وغاليا جدا، خاصة عندما يكون الفريق فائزا .فسبب هذه الأخطاء يتعادل الفريق، أو يخسر، وهو الأمر الذي لم يجد له الاتفاقيون حلولا. (جاريدو ورط الاتفاق) للأسف الشديد ، ورط المدرب الأسباني جاريدو إدارة الاتفاق برئاسة المهندس خالد الدبل في الإعارات، عندما قدم تقريره بعدم الاستفادة من خدمات الثلاثي المقعدي والزقعان والصيعري، وهم الثلاثي الذين يسجلون تألقا مع الخليج والفتح والتعاون، والاتفاق يدفع الثمن بالإضافة إلى التعاقدات المتواضعة جدا في المستويات – المحترف البوليفي – المحترف الأسباني ، وهم الثنائي اللذان لم يقدما مستويات تشفع لهما حتى اليوم. (وقفة الاتفاقيين مطلوبة) دعا كل من خليل الزياني عميد المدربين، ونائب رئيس الاتفاق السابق، وعضوالشرف الحالي، وصالح خليفة الدولي الكابتن السابق، وعمر باخشوين المدرب الوطني الحالي، جميع الاتفاقيين عامة؛ أعضاء شرف، ومنسوبين، وجماهير للوقفة الصادقة والدعم المعنوي خلال الفترة المهمة القادمة، ومساندة اللاعبين وانتشالهم من الإحباط، وذلك من أجل عودة فارس الدهناء، وإنقاذه من الوضع الحالي. (مهمة اللاعبين ومسؤوليتهم) تعتبرالمرحلة القادمة وبالتحديد المباريات المتبقية للاتفاق مهمة وحساسة ، فأمام اللاعبين مسؤولية كبيرة ومهمة مضاعفة، وفي يدهم كل الحلول، وهم من سينقذ الفريق من الوضع الذي يعيشه بالروح والقتالية والدفاع عن شعار الاتفاق والحفاظ على تاريخه ومكتسباته. كل هذه الأمور يجب أن تكون نصب أعين لاعبي الاتفاق فيما تبقى لهم من مباريات، حتى يحفظوا ماء الوجه لهم ولناديهم. (وقفة اعضاء الشرف والادارة) امام اعضاء الشرف وادارة الاتفاق مهمه ليست سهله ومهمه حساسة في اعادة الوضع الى نصابة وخاصة ان الوضع في الاتفاق وصل الى مرحلة لايمكن السكوت عليها والجماهير لن تتحمل اكثر من ما مضى على اعضاء الشرف وادارة النادي امتصاص الغضب وانتشال اللاعبين من الاحباط واعادة الثقة في نفوس اللاعبين حتى يعود الى ما كان علية على صناع القرار والمؤثر التدخل سريعاً لانقاذ فارس الدهناء قبل ان تقع الفاس في الراس,,, مرتبط