شارك 60 طالبًا من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة و50 عاملًا بلدية القطيف بغرس 200 شجرة من الأشجار المحلية المثمرة على كورنيش القطيف في حملة «اشجارنا» التي افتتحها رئيس بلدية المحافظة أمس الاربعاء، بحضور مدير الحدائق والتشجير المهندس عبدالله المويس وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ومدير التحسين الزراعي بالقطيف. وأوضح رئيس بلدية المحافظة م. زياد مغربل، أن الحملة ترجمة عملية للتعاون القائم بين المجلس البلدي وبلدية المحافظة، مشيرا الى ان البلدية تولي أهمية لغرس الاشجار لزيادة الرقعة الخضراء في المحافظة، وانها سخرت جميع امكانياتها لإظهار الحملة بالوجه المطلوب، لافتا الى ان مشاركة البلدية في الحملة تمثلت في الاستعداد المبكر على مدى 30 يومًا. وأوضح ان البلدية حرصت على اختيار الموقع المناسب لإطلاق حملة «اشجارنا» بكورنيش القطيف، لافتا الى ان اختيار الموقع جاء لقربه من الدوار مما يضفي مزيدا من الجمالية، بالإضافة الى كون المنطقة خالية من الاشجار، وبالتالي فان غرسها بالأشجار يمثل عنصرا ايجابيا، مشيرا الى ان البلدية حرصت على مشاركة الطلاب في الفعالية، حيث حظيت المناسبة بمشاركة 60 طالبًا من الكشافة من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة يتوزعون على 4 مدارس. بدورها أوضحت عضو المجلس البلدي، عرفات الماجد، ان المجلس تبنى اقتراحا من فريق «اشجار من اجل الحياة» التابع لأرامكو لإطلاق حملة «اشجارنا» المحلية المثمرة، مبينة ان الفكرة بدأت منذ 3 اشهر تقريبا، حيث بدأت التحضيرات من تلك الفترة، لافتة الى ان ولادة حملة «اشجارنا» جاءت بمشاركة العديد من الجهات الحكومية منها بلدية القطيف ووزارة البيئة والمياه والزراعة والتحسين الزراعي وإدارة التعليم. وقالت:الاحتفال يمثل باكورة لاحتفالات اخرى في مناطق عديدة في المحافظة، مؤكدة ان المجلس البلدي بالتعاون مع البلدية سيقومان باختيار مواقع اخرى لغرس الاشجار المثمرة في مختلف انحاء المحافظة، ولفتت الى ان العنصر الاساسي في الاختيار يتمثل في توافق الاشتراطات لنمو هذه النوعية من الاشجار من التربة الصالحة وغيرها من الاشتراطات الاخرى.