أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة اليمنية عن إسقاط طائرة بدون طيار تتبع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح شرق العاصمة صنعاء. وعثر الجيش اليمني على مخزن للأسلحة في جبل قرن نهم يحتوي على صواريخ باليستية للانقلابيين، في الوقت الذي تكثف الميليشيات الانقلابية قصفها على عتمة في ذمار بعد فشلها في اقتحامها. وفي السياق، أصيب القيادي الحوثي الميداني البارز إبراهيم الشامي والمعروف ب«أبو خولان» اصابة بالغة أثناء مشاركته في المواجهات، التي تشهدها جبهة المخا على الساحل الغربي لليمن. وأكدت مصادر طبية أن الشامي وصل مساء الجمعة إلى مستشفى الثورة العام بمدينة إب وسط اليمن، حيث يرقد في العناية المكثفة. ويعمل الشامي مشرفاً ثقافياً للميليشيا بمحافظة إب ويعتبر أحد أهم قياداتها الميدانية، قبل أن ينتقل مؤخراً إلى جبهة المخا للمشاركة في المعارك الدائرة هناك. من جانبه، شن طيران التحالف العربي، بقيادة المملكة، أمس السبت، غارات عنيفة على مواقع للانقلابيين الحوثيين قرب مدينة «عمران - شمال اليمن». وقال مصدر محلي في المدينة إن طيران التحالف شن غارتين متتاليتين على «جبل المرحة» - غرب المدينة. وكان التحالف قد شن في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول أكثر من 20 غارة على مواقع لميليشيا الحوثي غرب محافظة تعز. ##أمهات المخفيين تتواصل وقفات امهات المختطفين والمخفيين قسراً لتذكير المجتمع الدولي؛ من أجل وقف هذه الجريمة البشعة التي تنفذها الميليشيات. ونفذت رابطة الأمهات وقفة احتجاجية أمام مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في صنعاء، وسلمته رسالة خاصة للأمم المتحدة، تتضمن ما يتعرض له العشرات من المختطفين الذين يعانون من الأمراض المزمنة، ويعيشون في وضع صحي قاسٍ في سجون الانقلابيين. ورصدت رسالة رابطة الأمهات إلى ستيفن أولبرين، وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية، ما يزيد على 3 آلاف من أبنائهن مختطفون، أخذوا من أحضان الأمهات ومن بيوتهم، وجامعاتهم، ومقار أعمالهم، وهم مدنيون لم يحملوا السلاح ضد أحد، ويعانون الآن من نقص التغذية وإهمال الرعاية الصحية، طبقاً للرسالة. حملة اختطاف نفذّت ميليشيات الحوثي وصالح أمس الأول حملة اختطاف شاملة في مديرية «بيحان» بمحافظة شبوة - جنوب شرق اليمن. وقال مصدر محلي في المديرية إن الميليشيات اختطفت 14 شابا من أبناء قرية «موقس» في المديرية. وأضاف المصدر «إن الميليشيات داهمت أمس الأول عشرات المنازل للمواطنين واختطفت الشباب إلى جهة مجهولة». وأشار المصدر إلى أن حملة الحوثيين جاءت تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة للميليشيات إلى المديرية التي لا تزال في قبضتهم. وعلى صعيد ذي صلة، كشفت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي ابتزت أبناء مديرية الحشوة بمحافظة صعدة، حيث طلبت منهم رفد الجبهات التابعة لهم بالمقاتلين مقابل اطلاق سراح مدير العمليات المشتركة بمطار صنعاء العقيد الركن يحيى العصم أحد ابناء المديرية القابع في سجون الانقلابيين منذ أكثر من عام. وقالت مصادر من أبناء المديرية إن قيادياً حوثياً التقى وفداً الأهالي أثناء زيارة العصم في سجن الامن القومي بصرف وطلب منهم رفد الجبهات بالمقاتلين من أبناء المديرية مقابل إطلاق سراحه. وأضافت المصادر إن العقيد العصم رفض عرض الحوثيين بشدة، وقال إنه على استعداد للتضحية بنفسه ولا يضحي بأبناء المديرية. وأصرت الميليشيا على مطلبها ولمحت بتهديد أنها ستصفي العصم جسدياً إذا حاول أفراد قبيلته أو أبناء المديرية اعتراض إمدادت الميلشيا التي تمر عبر المديرية. يذكر أن مديرية الحشوة بمحافظة صعدة لا يوجد بها وجوداً حوثياً ولا توجد بها أي حاضنة للميليشيا. تفجير المنازل فجرت ميليشيات الحوثي مساء امس الأول منزلاً تابعاً للشيخ عبدالوهاب معوضة بعد ساعات من اقتحامها قرية الشرم في مديرية عتمة بمحافظة ذمار وسط اليمن. وكانت الميليشيات قد اقتحمت ظهر الجمعة قرية الشرم في عتمة بعد تغلبهم على المسلحين القبليين، الذين خاضوا معهم معارك منذ عشرين يوماً دفاعاً عن منازلهم وممتلكاتهم، بعد أن نفدت ذخائر وأسلحة المقاومين. ويقع منزل الشيخ معوضة، الذي قاد المقاومة رفضاً لسيطرة الحوثيين على المنطقة في قرية الشرم الأعلى. وشهدت مديرية عتمة مواجهات عنيفة بين ميليشيات الحوثي ومسلحين قبليين بقيادة الشيخ معوضة منذ منتصف فبراير الماضي تكبدت فيها ميليشيات الحوثي خسائر بشرية فادحة، لكنها حشدت مزيدا من المسلحين والعتاد إلى المنطقة وشنت قصفاً مدفعياً وصاروخياً على المنطقة قبل اقتحامها.