وجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور «أحمد عبيد بن دغر» وزارة المالية امس السبت بصرف مرتبات المتقاعدين العسكريين والأمنيين ابتداء من الأحد، عن طريق مكاتب البريد المختلفة في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات المجاورة. فيما أكد نائب رئيس البرلمان البولندي ريتشارد تيرليتسكي، دعم بلاده والبرلمان للحكومة الشرعية في اليمن، وذلك خلال لقائه سفيرة اليمن لدى بولندا الدكتورة ميرفت مجلي. ميدانيا، قتل القيادي الميداني الانقلابي «أبو نصر» في مواجهات بين المقاومة الشعبية وعناصر من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، الجمعة، في منطقة عتمة بمحافظة ذمار وسط اليمن، وفق مصادر محلية. كما أسر قيادي ميداني للميليشيات يدعى «أبو مالك الجرموزي» مع سبعة عناصر آخرين، أثناء مواجهات اندلعت في أحد الأسواق الشعبية. من جانبه، قال متحدث الحكومة اليمنية «راجح بادي» إن الحكومة تبذل كل الجهود لإعادة بناء المؤسسات الإدارية والمالية، التي تدمرت جراء الحرب وإعادة دعم صندوق التقاعد بعد أن استخدمت الميليشيات الحوثية كل مدخراته والمقدرة بأربعة مليارات ريال يمني ونهبت منه رواتب المتقاعدين الأمر، الذي دفع الحكومة إلى تغطية أموال الصندوق من خزينة الدولة خلال الأيام الماضية بقرار استثنائي. وأضاف الناطق: بادي «أن الحكومة لن تتوانى ولو للحظة واحدة أو تدخر جهدا في سبيل الاهتمام بالمتقاعدين العسكريين والأمنيين على السواء، الذين قدموا تضحيات كبيرة اجترحوها لوطننا الحبيب من سنين نضالهم الطويلة». ##دعم دولي من جهة أخرى، أكد نائب رئيس البرلمان البولندي ريتشارد تيرليتسكي، دعم بلاده والبرلمان للحكومة الشرعية في اليمن، وذلك خلال لقائه سفيرة اليمن لدى بولندا الدكتورة ميرفت مجلي. ووصف المسؤول البولندي أن ما يحدث من الانقلابيين محاولة لإجهاض التجربة الديمقراطية، التي في نهاية الأمر ستكون صاحبة الغلبة لبناء يمن ينعم فيه جميع أبنائه بالعدل والمساواة. من جانبها، أكدت السفيرة مجلي حرص حكومة بلادها على إحلال السلام الدائم والشامل بناءً على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خاصة القرار 2216. قتلى وأسرى ميدانيا، قتل القيادي الميداني الانقلابي «أبو نصر» في مواجهات بين المقاومة الشعبية وعناصر من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، الجمعة، في منطقة عتمة بمحافظة ذمار وسط اليمن، وفق مصادر محلية. كما أسر قيادي ميداني للميليشيات يدعى «أبو مالك الجرموزي» مع سبعة عناصر آخرين، أثناء مواجهات اندلعت في أحد الأسواق الشعبية. وذكرت المصادر أن أفراد المقاومة استهدفوا عربة مسلحة للمتمردين بقذيفة أثناء محاولتهم استهداف نقاط عسكرية على الطريق العام، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى، وإعطاب الطقم الذين كانوا على متنه، فيما تم الاستيلاء على طقم آخر. ويأتي ذلك وسط تصاعد وتيرة الغضب الشعبي تجاه الانقلابيين في المحافظات كافة، خاصة تلك الواقعة تحت سيطرتهم. وفي السياق، قالت مصادر في مقاومة عتمة امس السبت إن رجال المقاومة نفذوا عملية التفاف ناجحة على مواقع الميليشيات الانقلابية جنوب سوق الثلوث. وحسب المصادر، فإن المقاومة باغتت الميليشيات الانقلابية التي تمركزت جنوب سوق الثلوث وسقط قتلى وجرحى من الميليشيات فيما فر آخرون. ونصبت مقاومة عتمة امس عدداً من المدفعيات الثقيلة وتقوم بقصف مواقع الميليشيات في جبل عتمة والقطع ومركز المديرية. يأتي هذا بعد يوم من الهدوء الذي شهدته عتمة، وذلك بعد معارك عنيفة دارت الخميس وانتهت بأسر 12 حوثياً ومقتل وجرح العديد منهم. وتحشد الميليشيا الانقلابية مسلحيها في مدينة الشرق للاتجاه صوب عتمة في محاولة منها لكسر مقاومة عتمة، وسط استنفار كبير لقبائل المديرية والمناطق المجاورة. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن «ضرب مدفعي لمدفعية الجيش الوطني استهدف مخزن متفجرات ومواقع ميليشيا الحوثي والمخلوع شرق جبهة حرض». اختطاف المدنيين وفي مواصلة لانتهاكات حقوق الإنسان بحق الشعب اليمني، قامت الميليشيات الانقلابية باختطاف اثنين من مواطني مديرية عتمة في مديرية رداع بمحافظة البيضاء -وسط اليمن- أثناء عملهم في المدينة. كما اختطفت الميليشيات في نقيل «يسلح» بمحافظة صنعاء المواطن «هيثم محمد علي ناصر السناني» وهو من قرية بيت السناني عزلة المدراج مديرية جهران اثناء مروره من نقطة«ضاف» جنوب نقيل يسلح - جنوب محافظة صنعاء. وبدأت الميليشيات باختطاف المواطنين من أبناء مديرية «عتمة» المتواجدين خارج المديرية تزامناً مع معارك بالمديرية بين ميليشيات الحوثي ورجال المقاومة من أبناء المديرية، الذين رفضوا أي تواجد للميليشيات في مديريتهم.