طالب أهالي محافظة الخفجي بافتتاح كلية خاصة بالبنين أسوة بكلية البنات التابعة لجامعة حفر الباطن، وذلك من خلال لجنة تم تشكيلها خصيصا لهذا الطلب والتقت مدير جامعة حفر الباطن الدكتور عبدالعزيز الصويان، وتكون الوفد من مدغش الشمري وأحمد القناص وبداح السبيعي ومتعب الزويمل. ووفقا للجنة، فإن محافظة الخفجي لا توجد بها كلية للبنين مقابل كلية واحدة فقط للبنات تتبع جامعة حفر الباطن، وقد رفعت مطالبات في أوقات سابقة بتحويل مبنى كلية البنات الحالي إلى كلية للبنين بعد انتقالها إلى المبنى الجديد على طريق الكويت، أو فتح مسار للطلاب في كلية البنات يُسهم في تخفيف المعاناة ولو بشكل مؤقت، بالإضافة إلى استيعاب الرعايا السعوديين الذين يسكنون في دولة الكويت القريبة من الخفجي كي تُساهم في توفير الدراسة الجامعية. وأوضح أحد أعضاء لجنة أهالي الخفجي مدغش الشمري ل«اليوم» أن حاجة محافظة الخفجي إلى كلية للبنين يأتي كمطلب مهم لسكان المحافظة في ظل توسعها وزيادة أعداد سكانها خاصة الشباب، لتُساعدهم في إكمال مسيرتهم العلمية وتخصصات تخدمهم بحسب احتياج سوق العمل، وقد نقذنا زيارة إلى مدير جامعة حفر الباطن الدكتور عبدالعزيز الصويان الذي استقبلنا واستمع إلى مطالبنا بعد وصولنا إلى مقر الجامعة والتي تبعد عن محافظة الخفجي 300 كيلو متر تقريباً. وأضاف الشمري: إن الشباب ورغم حاجتهم إلى كلية لإكمال تعليمهم يضطرون إلى الذهاب للمدن البعيدة والانقطاع عن أهاليهم، والغالبية منهم لا يستطيع إكمال دراسته الجامعية بسبب بعد المسافات لكونه هو من يعمل على خدمة أسرته، منوها بأنهم لم يجدوا كلية للبنين فهناك أمر بسيط يحل المعاناة ولو مؤقتاً وذلك بفتح مسار للطلاب وتوقف مطالبنا، ونتمنى أن يجد هذا المقترح اهتماما من مدير جامعة حفر الباطن في سبيل تحقيق أمنية شباب الخفجي، في ظل الاهتمام الكبير وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - على توفير البيئة التعليمية لأبنائنا وجعلهم سواعد مُتعلمة تُساهم في بناء الوطن، وكذلك الاهتمام الكبير من سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود في دعم الشباب وتحقيق أمنياتهم.