أكد رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة د. خليل الثقفي أن الأرصاد في المملكة سوف تشهد تطورًا ملحوظًا في جميع مجالات عملها، وان الكوادر الوطنية العاملة في مجال الأرصاد تعتبر من أفضل الخبرات العالمية وقادرة على مواكبة كل التطورات الدولية في مجال الأرصاد، جاء ذلك خلال تدشينه يوم أمس الدورة التنشيطية الثانية في الرصد الجوي. وقال نائب رئيس الهيئة لشئون الأرصاد د. أيمن غلام: إن الدورة تستهدف 36 راصدًا جويًا لتعزيز قدراتهم في مجال الرصد الجوي والتعرف على احدث التعليمات والتقنيات في الرصد الجوي والتي تصدر من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الطيران المدني الدولية. وأوضح مدير عام الموارد البشرية عبدالعزيز بن خيشان الجلسي أن الدورة التنشيطية الثانية للراصدين هي مطلب مهم لرفع قدرة وخبرة الراصد الجوي في دقة أعمال الرصد الجوي والانضباط في مواعيد إعداد النشرات وإرسالها دولياً وتستمر الدورة خمسة أسابيع بمعدل 125 ساعة تدريب تتخللها مجموعة من المواد والمحاضرات العلمية والفنية المتخصصة في مجال الرصد الجوي وهي علوم الارصاد الجوية وأرصاد ملاحية وعلم المناخ وكذلك خدمات الأرصاد للطيران وأجهزة وأساليب الرصد الجوي. يذكر أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة قامت بتشغيل 139 محطة أوتوماتيكية من أصل 189 تم توزيعها على مناطق المملكة بناء على دراسات ميدانية وعلمية؛ لتحقيق أكبر قدر من الدقة والحصول على الكم الأكبر من المعلومات المناخية للمملكة. وأشارت الى أن أهمية هذه المحطات تكمن في دعم دقة الرئاسة في التنبؤات الجوية من خلال ما تقدمه من معلومات حول عناصر الطقس على رأس كل ساعة، كما أنها تسهم في تقليص المسافات للرصد الجوي بين محطات الأرصاد ال40 المأهولة، وأن المحطات الأوتوماتيكية تقيس العناصر الجوية المختلفة مثل درجة الحرارة والرطوبة النسبية وكميات الأمطار والضغط الجوي، واتجاه الرياح وسرعتها، بالإضافة لانتاج رسومات بيانية توضّح التغيرات في هذه العناصر. أحد المختصين يحاضر خلال الدورة