كشف المتحدثُ باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين بن محمد القحطاني أن الرئاسة قامت بتشغيل 139 محطة أوتوماتيكية من أصل 189 تم توزيعها على مناطق المملكة وفقاً لدراسات ميدانية وعلمية لتحقيق أكبر قدر من الدقة والحصول على الكم الأكبر من المعلومات المناخية للمملكة وكذلك تقليص المسافات للرصد الجوي بين المحطات الأرصادية ال40 المأهولة. وأكد القحطاني أهمية هذه المحطات في دعم دقة الرئاسة في التنبؤات الجوية من خلال ما تقدمه من معلومات أرصادية لعناصر الطقس على رأس كل ساعة. وأشار القحطاني أن المحطات الأتوماتيكية تقيس عناصر جوية مختلفة مثل درجة الحرارة والرطوبة النسبية وكميات الأمطار والضغط الجوي، واتجاه الرياح وسرعتها، بالإضافة بإنتاج رسوم بيانية توضّح التغيرات في هذه العناصر. وأضاف القحطاني أن الرئاسة قامت بدعم شبكة الرصد السطحي من خلال زيادة عدد الرادارات إلى 14 راداراً لرفع مستوى الأداء في التعرف على عناصر الطقس، وتحديث خدمات استقبال صور الأقمار الاصطناعية لتشمل الجيل الجديد، والتي تقدم صوراً للعوامل الجوية بشكل سريع، كما أنها تحدث بشكل مستمر النظام الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية، والذي يعد من أوائل الأنظمة عربياً.