ذكر عمال إنقاذ والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا في قصف لطائرات بشار الأسد على حي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حمص،أمس الأربعاء. فيما ارتفعت حصيلة قتلى الغارات، التي استهدفت الثلاثاء مقرات تابعة لجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) في شمال غرب سوريا الى 46 قتيلا على الاقل بينهم 24 مدنيا. من ناحيته قال الجيش الأمريكي أمس: إنه يتوقع أن تعزل القوات التي تساندها الولاياتالمتحدة الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا بصورة شبه تامة في الأسابيع القليلة المقبلة ما يمهد الطريق أمام مسعى للسيطرة على المدينة. واتفق الرئيسان الامريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب اردوغان على التعاون في محاربة الإرهابيين بسوريا، في أول اتصال هاتفي بينهما منذ تولي ترامب للرئاسة أمس. وقال مصدر في الرئاسة التركية ان رئيسي الدولتين في حلف شمال الاطلسي اتفقا ايضا على زيارة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) مايك بومبيو الى تركيا اليوم الخميس. وبحث الرئيسان التعاون في معركة تركيا للسيطرة على مدينة الباب السورية من تنظيم داعش ومعقل الإرهابيين في الرقة. في حين أعربت الأممالمتحدة عن قلقها بشأن عدم السماح للقوافل الإنسانية بنقل المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا. وأوضحت متحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أنه من الضروري السماح بدخول قوافل المساعدات وبدون شروط وبشكل دائم إلى ما يقرب 5 ملايين شخص يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، بينهم 600 ألف شخص عالقون في مناطق محاصرة. وبحسب الأممالمتحدة، فإن قافلة إنسانية واحدة فقط تمكنت من نقل مساعدات إلى 40 ألف مدني في سوريا في شهر ينايرالأول في حين أن أكثر من 900 ألف مدني ينتظرون إغاثتهم. وقال الجيش التركي الأربعاء إن معارضين سوريين مدعومين من القوات المسلحة التركية سيطروا على تلال استراتيجية تطل على مدينة الباب الخاضعة لداعش بعد عمليات خلال الليل. واكد متحدث باسم البنتاجون الثلاثاء ان غارة شنها التحالف الدولي السبت قرب مدينة ادلب استهدفت القيادي الجهادي ابو هاني المصري، من دون ان يحدد مقتله. وتسيطر جبهة فتح الشام وفصائل اخرى على كامل محافظة ادلب منذ العام 2015. من ناحيته، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو امس إن مقاتلين سوريين وقوات خاصة تركية حققوا تقدما مهما في شمال سوريا في قتال تنظيم داعش. وأضاف تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية عادل الجبير في العاصمة التركية أنقرة إن الهدف التالي سيكون مدينة الرقة السورية. وعلى صعيد ذي صلة، قال وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي الاربعاء ان الاردن الذي سيستضيف القمة العربية المقبلة في 29 مارس المقبل سيلتزم بقرارات جامعة الدول العربية المتعلقة بعضوية سوريا.