أعلنت الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري تباحثا أمس الأربعاء هاتفيًا في ضرورة القيام ب»خطوات مشتركة حاسمة» ضد جبهة النصرة، وقالت الخارجية الروسية في بيان: إن المحادثة الهاتفية ركزت على الوضع في سوريا وخصوصا على الحاجة للقيام بخطوات مشتركة حاسمة ضد جبهة النصرة، وهي النقطة التي لطالما طالب بها الطرف الروسي». قوات تدعمها أمريكا تفتح جبهة كبرى في الحرب السورية. المعارضة السورية تدعو إلى هدنة في رمضان تستثني تنظيم داعش. 42 قتيلاً مدنيًا على الأقل في غارات جوية في شمال وشمال غرب سوريا. وكانت روسيا عرضت في منتصف مايو الماضي على الولاياتالمتحدة القيام بضربات جوية مشتركة ضد المجموعات الجهادية في سوريا، لكن واشنطن رفضت العرض على الفور، وبعد أيام على ذلك أعلنت موسكو استعدادها للتنسيق مع التحالف العربي الكردي والولاياتالمتحدة لطرد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من معقلهم في الرقة في سوريا. وطالبت المعارضة السورية الأممالمتحدة بالضغط على قوات النظام السوري وحلفائه للالتزام بهدنة خلال شهر رمضان على كامل الأراضي السورية باستثناء مناطق سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفادت متحدثة باسم المعارضة لوكالة فرانس برس الأربعاء، وقالت عضو الوفد المفاوض الممثل للهيئة العليا للمفاوضات بسمة قضماني عبر الهاتف: «طالبنا الأممالمتحدة بهدنة على الاراضي التي تسيطر عليها الأطراف القادرة على الالتزام بتطبيق الهدنة، أي النظام والمعارضة»، وأضافت: «نتحدث عن كامل الاراضي السورية باستثناء مناطق سيطرة تنظيم داعش»، ونشر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الأربعاء رسالة وجهها السبت الى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أكد فيها على «وجوب التزام النظام والقوات المتحالفة معه بوقف شامل وكامل للاعمال القتالية على جميع الأرضي السورية دون استثناء طيلة شهر رمضان المبارك». وفتح آلاف المقاتلين الذين تساندهم الولاياتالمتحدة جبهة جديدة كبرى في الحرب السورية ببدء هجوم يهدف لطرد تنظيم داعش الارهابي من مناطق يسيطر عليها في شمال سوريا ويستخدمها كقاعدة لوجيستية، ووردت أنباء الأربعاء عن أن الهجوم يحقق تقدمًا سريعًا، وتهدف العملية التي بدأت الثلاثاء بعد أسابيع من التحضير لمنع وصول داعش إلى أراض سورية بطول الحدود التركية طالما استغلها المتشددون لنقل مقاتلين أجانب من أوروبا وإليها. وقتل 42 مدنيًا على الأقل الاربعاء في غارات جوية شنتها طائرات سورية وروسية وأخرى تابعة للتحالف الدولي بقيادة أمريكية استهدفت مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: «قتل 15 مدنيًا على الأقل، بينهم طفلان، في غارات شنتها طائرات حربية سورية على قرية سيجر في ريف ادلب (شمال غرب) الغربي».