يشهد نهائي كأس الامم الأفريقية 2017 مواجهات ثنائية أبرزها في حراسة المرمى، حيث يقف بين الخشبات الثلاث المخضرم المصري عصام الحضري (44 عاما)، والكاميروني الشاب اوندوا (21 عاما)، وقد أثبت الثنائي علو كعبهما في الجابون، حيث ينظر إليهما كأفضل حارسي مرمى في البطولة الحادية والثلاثين، ولم يبدأ الحضري البطولة أساسيا، إذ تولى الشناوي حراسة المرمى في بداية المباراة الأولى مع مالي في المجموعة الرابعة. إلا أن إصابة الشناوي منتصف الشوط الأول، أتاحت للحضري تولي مهمة الذود عن المرمى المصري، فقد حافظ الحارس الذي بات أكبر لاعب سنا يشارك في البطولة الأفريقية، على نظافة شباكه ولم تتلق شباكه الهدف الأول سوى في الشوط الثاني من مباراة نصف النهائي أمام بوركينا فاسو (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي).وعلى رغم صغر سنه، إلا أن غريم الحضري الكاميروني أوندوا، أثبت أنه مؤهل بشكل لا لبس فيه لارتداء كفي الحراس الكاميرونيين الكبار، أمثال جوزيف بيل ونكونو وسونغو. وساهم اوندوا بشكل رئيسي في بلوغ منتخب بلاده هذه المرحلة من البطولة، وهو ما لم يكن متوقعا على نطاق واسع قبل انطلاقها في 14 يناير. وينسب إليه بشكل كبير إقصاء السنغال، المرشحة القوية، في الدور ربع النهائي، بصده ركلة الترجيح الأخيرة.