أعلنت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل السماح للنساء بالحضور لفعاليات المسابقات لمشاهدة (عروض المنقيات) بالساحات المخصصة بمكان المهرجان، التي تضمن مشاركة العوائل في الأحداث المصاحبة للمهرجان. أتفق مع هذا القرار كمبدأ نتفق معه جميعاً وهو أن الترفيه ليس حكرا على الذكور فقط، ولذا خرجت بعض القرارات التي تتيح للنساء إشغال أوقاتهن في مناشط كثيرة وليست محددة بفئة معينة وبوقت زمني معلوم وهذا حق لهن مع أن هناك حقوقا تم التحفظ على جزء كبير منها، بسبب انغلاق المجتمع وهذا انعدم بالوقت الحالي. هذا القرار التاريخي، الذي تحتاج له مدرجاتنا الخاوية في ملاعب كرة القدم، وكذلك الألعاب الأخرى لأسباب كثيرة أذكرها لاحقاً، شاهدنا ومن خلال شاشات التلفاز عددا كبيرا من العوائل السعودية التي تدعم الأندية والمنتخبات الوطنية خارج حدود المملكة. حضور النساء (كبيرات أو شابات أو أطفال) بالملاعب سوف يدعم الحركة الرياضية بشكل كبير، بالبداية الشركات التجارية سوف تضخ المزيد من مخصصات التسويق بالميزانية العامة لها في القطاع الرياضي بسبب ارتفاع حجم المتابعة للألعاب بسبب إقامة الحدث بمكان ووقت محدد والشيء بالشيء يذكر أن عدد الإناث بالمملكة يقارب عدد الذكور، وبالنهاية الأندية الرياضية سوف تستفيد بشكل واضح من ارتفاع مبيعات التذاكر للمباريات، وكذلك المتاجر. الذكور الصغار الآن تتحمل الأم المسؤولية الكاملة في حياتهم اليومية بسبب انشغال آبائهم بالعمل والحياة الاجتماعية وعند السماح بحضورهم للملاعب نجد أن عددا من الأطفال والنساء بوسط المدرجات وما هو المانع بأن تكون لهن مدرجات خاصة بعيدة عن العزاب تمنع الاختلاط. دمتم بكل خير.