اشتعل موقع التواصل الاجتماعي تويتر رفضاً وأسفاً لتغريدة الإعلامي وليد الفراج في رده على أحد متابعيه بسبب موقف المتابع الرافض لدخول العائلات لملاعب كرة القدم بسبب ما فيها من إسقاط أقل ما يقال عنه أنه قبيح . البداية كانت مع الفراج حين قال لأحد المغردين :" ليس من حق احد ان يعترض على رفضك وجود أسرتك في الملاعب و ليس من حقك منع الآخرين من الذهاب ، احترموا خيارات الناس في اختلاف حياتهم عن حياتكم " ، المغرد والذي رمز لنفسه بإسم "عاشق السراب" قال :" يا لا تكون علماني ترضى اجيب شباب وأدخلهم بيتك بحجة اني ابي اشوف المباراة مع اهلك فكر فيها وادرسها وبعد كذا تكلم بصوت المنطق" فما كان من الفراج إلا أن رد عليه قائلاً :" انت تعال لحالك اول مرة وأنا أوريك أحلا مباراة بس عساك تتحمل". تغريدة الفراج الأخير أثارت الجماهير والتي رأت فيه إسقاط بذيء لا يليق بأحد أبرز الإعلاميين بالوسط الرياضي السعودي بحسب المرصد . والرئاسة تنفي برغم تصريح عيد .. ومن جانبه نفى مصدر رسمي سعودي السماح للنساء السعوديات بدخول ملاعب كرة القدم في المملكة التي لا تسمح بالاختلاط بين الجنسين. وقال مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجده احمد محمد روزي في بيان له مساء اليوم الأحد أنه لم يصدر حتى الآن أي قرار رسمي بالسماح للنساء بالدخول إلى الملاعب الرياضية وحضور المباريات في الوقت الحاضر. وأضاف روزي "أن من حضر إلى مباريات البطولة الآسيوية لكرة اليد المقامة حاليا في جده هن مندوبات إعلاميات لبعض الصحف المحلية لتغطية فعاليات البطولة وذلك كما جرت العادة بدخول الإعلاميات إلى مواقع الأحداث في كافة المناسبات". وأضاف انه لو كان هناك إذن رسمي بدخول النساء إلى الملاعب الرياضية لأعلن رسمياً من الجهات المختصة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وكانت صحيفة "الشرق"السعودية أعلنت على موقعها الإلكتروني أن عشر سيدات حضرن مباراة المنتخب السعودي أمام الإمارات أمس في جدة في اطار فعاليات بطولة آسيا لكرة اليد المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في إسبانيا 2013. وقالت جود العمري الإعلامية في "عرب نيوز" أنها لم تسمع عن السماح للإعلاميات بالمشاركة في البطولة الآسيوية إلا عن طريق الصدفة، لذلك حرصت على الحضور والمتابعة. من جانبها قالت الإعلامية هناء علوني إن الألعاب المختلفة في دول العالم لاتحظي باهتمام جماهيري إلا إذا كانت لأندية معينة جماهيرية، والحل هو تفعيلها بالمدارس لبناء قاعدة جماهيرية للألعاب المختلفة. وكان التوجه نحو السماح للنساء بدخول ملاعب كرة القدم في السعودية، للمرة الأولى داخل مقصورات خاصة بكل عائلة،استحوذ باهتمام غير مسبوق في الصحف العالمية،التي تناولت الموضوع بتركيز واضح. وأكدت أنه في حال جرى تطبيقه سيشكل نقلة نوعية في المملكة التي تحظر على النساء دخول الملاعب. وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن المرأة السعودية ستكون قادرة في نهاية المطاف على كسر الحظر المفروض عليها ودخول الملاعب بحلول عام 2014، بعد القيام بالترتيبات اللازمة في الملاعب وإنشاء مقصورات خاصة بالعائلات في المدرجات. وأبرزت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية الخبر، مؤكدة أن أبواب الملاعب السعودية ظلت طوال السنوات الماضية موصدة أمام السعوديات، لكن التوجه الأخير سيغير من الواقع، وسيمكن النساء من الجلوس في المدرجات وتشجيع فرقهن المفضلة، لكن وفق ضوابط خاصة. أما صحيفة "هيرالد" الأمريكية فقالت إن التفكير في السماح للنساء بدخول الملاعب يعتبر تطوراً مهماً ونقلة نوعية تأتي في وقت تشهد السعودية تحسناً ملحوظاً في ما يتعلق بمنح المرأة حقوقها، خصوصاً بعد السماح لها بدخول مجلس الشورى، والترشح في الانتخابات البلدية.