مجرد أحلام في ليلٍ فارقهُ النعاس، بدأت يدي تكتب وأفكاري تنسج ما خبأته تلك السنون الماضية كي تروي حكاية بهذا الصباح المفعم بالنجاحات، هذا الصباح المتجدد بالابتسامات بلقاء الأحبة، حكاية أسميتها «أحلام معلنة». فلا تيأس واجعل مفتاح نجاح تلك الأحلام «الأمل» قال الله تعالى: «يَا بَنيَّ اذهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيأَسُوا مِن رَّوحِ اللَّهِ إِنَّهُ لّا يَيأَسُ مِن رَّوحِ اللَّهِ إلَّا القَومً الكَافِرُونَ» سورة يوسف (87). «دوّن» أحلامك! لا عجب فالنجاح لن يتم إلا عن طريق التخطيط وكتابة مسيرة لذلك الحلم، انظر الى المدونة التي كتبتها، اطرح على نفسك بعض الأسئلة وكررها مراراً، من أين سأبدأ؟ وكيف سأحقق النجاح؟ وكيف سأحافظ على النجاح الذي وصلت اليه؟ قد يتأخر تحقيق ذاك الحلم الذي مشيت طريقه في مخيلتك، ذاك الحلم الذي رسمت خرائط نجاحه على أوراقك، ذاك الحلم الذي صنعت المستحيل كي تصل له فلا تتسرع وعليك ب «الصبر» فهو مفتاح حلمك، قال الله تعالى: «وَاصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ» سورة هود (115). «كن صادقاً» أمام الله، جرد نفسك من الأكاذيب أمام نفسك وأمام الغير لا تنتحل أحلامأً لا تناسب اهدافك لسهولتها ولا ترض بغير ما ترغب أنت به، فالخيار خيارك والحلم حلمك، لذا أخلص لله في أحلامك وكن صادقاً. ربما يطول الانتظار، وتكون المسافات بعيدة بين حلمك وخطوات أقدامك، ولكن «إيمانك بالله» هو ما سيقرب المسافة لك كي تصل الى حلمك، كي تصل الى تحقيق ذاك الهدف الذي طالما أنتظرته أعواماً. فتلك مجرد مفاتيح لأحلام معلنة كتبتها في ليلة يسودها الصمت من واقع هذه الحياة ومن تجارب ربما صادفتها وربما مر بها غيري، قد يكون هناك المزيد ولكن هذه المفاتيح باح بها قلمي المنطلق على ضوء قمر هذه الارض الطيبة ونجومها المشعة كي أنقلها لكم أحبتي، لترى احلامي واحلامكم في هذا الصباح النور على وجه أرض مملكتي السعودية الحبيبة حماها الله.