يصطدم منتخب الجزائر بنظيره السنغالي اليوم «الإثنين» في مواجهة ساخنة ضمن الجولة الثالثة «الاخيرة» لمنتخبات المجموعة الثانية في بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة بالجابون، كما يلتقي في المجموعة ذاتها تونسوزيمبابوي في لقاء ملتهب، وتتنافس منتخبات الجزائروتونسوزيمبابوي على الفوز بالبطاقة الثانية بالمجموعة المؤهلة لدور الثمانية بعدما حسمت السنغال البطاقة الأولى، ويحتل المنتخب السنغالي «أسود التيرانجا» صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط يليه منتخب تونس «نسور قرطاج» برصيد 3 نقاط ثم المنتخبان الجزائريوالزيمبابوي برصيد نقطة واحدة لكل منهما، ويخوض منتخب الجزائر مباراة اليوم بشعار لا بديل عن الفوز مع انتظار هدية من زيمبابوي بعرقلة تونس، إذ لم يحقق منتخب «محاربو الصحراء» المدجج بالنجوم المحترفين بأوروبا بقيادة أفضل لاعب أفريقي رياض محرز إلا نقطة واحدة بالتعادل مع زيمبابوي ثم أصاب جماهيره بخيبة أمل بالسقوط أمام المنتخب التونسي في «ديربي شمال افريقيا». ويؤكد البلجيكي ليكنز مدرب الجزائر قدرة لاعبيه على تعويض الأداء السيئ والنتائج المحبطة في أول جولتين بالفوز على المنتخب السنغالي على الرغم من أن الأخير هو المصنف الأول بالقارة الأفريقية ويعج بعدد كبير من اللاعبين المحترفين بأهم الأندية الأوروبية. وعن الحسابات الصعبة بالمجموعة إذ يجب أن يفوز المنتخب الجزائري بفارق هدفين على السنغال وهزيمة تونس بفارق هدف من اجل الصعود بفارق الاهداف عن منتخب زيمبابوي، يقول ليكنز: هي مسألة حسابية صعبة ولن ننظر إليها وسنخوض المباراة بهدف الفوز دون الالتفات لنتائج المنافسين. ويستعيد المنتخب الجزائري رايس مبولحي بعد تعافيه من الاصابة امام زيمبابوي، فيما سيكون خط الدفاع مكونا من ربيع مفتاح وعيسي ماندي ورامي بن سبعيني وفوزي غلام وفي وسط الملعب كل من عدلان قديورة ونبيل بن طالب ورشيد غزال وفي الامام كل من رياض محرز وياسين براهيمي واسلام سليماني، فيما يتوقع أن يغيب عن تشكيلة المنتخب السنغالي بعض اللاعبين الاساسيين بهدف اراحتهم لمباراة الدور ربع النهائي. من جانبها، تخوض تونس مواجهة زيمبابوي بخيار الفوز للابتعاد عن لعبة الحسابات الشائكة إذ إن الظفر بالنقاط الثلاث هو الحل الحاسم لمرافقة السنغال إلى الدور التالي، وظهر نجوم تونس بصورة جيدة في مباراة الجزائر بعد مستوى باهت أمام السنغال.