تبذل إدارة النصر جهودا حثيثة لإغلاق العديد من الملفات الساخنة التي باتت تؤرق كافة النصراويين رغم الأزمة المالية الخانقة التي تُشكل تهديدا كبيرا للقائمين على أصفر العاصمة. فعلى صعيد القضايا الخارجية العالقة في الاتحاد الدولي نجحت الإدارة خلال الفترة الماضية في إنهاء سبع قضايا تتعلق بلاعبين ومدربين وأندية ولم يتبقى سوى أربع قضايا، مازال العمل يسير على قدم وساق لإغلاقها تماما ويأتي في مقدمة تلك القضايا قضية اللاعب البرازيلي هيرناني وناديه فلامنغو. أما على الصعيد الداخلي، فإن الإدارة تسعى إلى توفير السيولة المالية اللازمة لتسليم اللاعبين مقدمات عقودهم المتأخرة ومن ضمن هؤلاء اللاعبين احمد الفريدي ونايف هزازي وحسن الراهب الذين أكدوا عبر أكثر من وسيلة إعلامية أن لهم حقوق متأخرة ويطالبون الإدارة بتسليمها. وتعكف إدارة النادي في نفس الاتجاه على تجديد عقود بعض اللاعبين الأساسيين الذين أوشكت عقودهم السابقة على الانتهاء وهم عوض خميس ومحمد عيد وحسن الراهب الذي ربط تجديد عقده باستلام مستحقاته المتأخرة، كما تسعى أيضا لتوقيع عقود جديدة لخمس سنوات مع النجمين سامي النجعي وعبدالرحمن الدوسري اللذين أصبحا من ضمن الأوراق المهمة في تركيبة الفريق ونتيجة تألقهما اللافت في المباريات الماضية تم استعداءهما للفريق الأول رغم أنهما لم يتجاوزا سن التاسعة عشرة.وتأمل الإدارة النصراوية التي قررت تمديد عقد المدرب الكرواتي زوران ماميتش في خطوة تحسب لها، في تجاوز هذا الموقف الصعب وتوفير المبالغ اللازمة للإيفاء بوعودها تجاه اللاعبين.