تواجه الإدارة النصراوية خلال الأيام القادمة أزمة ومعضلة كبيرة، قد تؤثر على نتائج ومستويات الفريق الرائعة التي قدمها في الأسابيع الأخيرة، وقد تتسبب في فقدان الفريق لعدد من نجومه الذين أعادوه إلى منصات التتويج بعد غياب طويل؛ بسبب انتهاء عقود العديد منهم، وفي ظل الضائقة المادية التي يمر بها النادي خلال الفترة الحالية. وتسعى الإدارة النصراوية برئاسة الأمير فيصل بن تركي لتوفير سيولة مادية كبيرة، قد تصل إلى 20 مليون ريال؛ من أجل الحفاظ على نجوم فريقها الذين شارفت عقودهم على الانتهاء، وتترصدهم الأندية المنافسة، وفي مقدمتهم " جواهر النصر" ونجومه الشباب، وهم سامي النجعي، وعبدالرحمن الدوسري، وخالد الدبيش، الذين تسعى الإدارة النصراوية لتوقيع عقود معهم؛ من أجل ضمان بقائهم في النادي عقب المستويات الرائعة التي ظهروا فيها، وتوجوها بالانضمام الى المنتخب الوطني الأول، وأيضا تسعى الإدارة إلى تجديد عقد لاعب فريقها الكروي عوض خميس الذي دخل الفترة الحرة من العقد « 6 أشهر الأخيرة، وعدد من نجوم الفريق؛ أمثال حسن الراهب ومحمد عيد وشايع شراحيلي، الذين يعدون ركائز أساسية، لايستغني عنها مدرب الفريق الكراوتي زوران، ولايمكن بأي حال من الأحوال أن تفرط الإدارة النصراوية فيهم، ولكن نقص السيولة والمطالب المالية المرتفعة لهؤلاء النجوم، قد تعصف بآمال الجماهير النصراوية، وتقصم ظهر الادارة خصوصا في ظل ترقب العديد من الأندية لهم . فهل تحافظ الإدارة النصراوية على نجومها، أم يتفكك عقد الفريق النصراوي، بطل دوريين متتاليين، ويهجره نجومه .