أوصى خبراء تقنيون بتطوير بوابة البرمجيات مفتوحة المصدر، وتوفير الدعم للمؤسسات الحكومية فيما يخص تطوير الاستراتيجيات والسياسات والإجراءات التي تخص استخدام تلك البرمجيات، وكذلك الاستثمار في أقسام تقنية المعلومات لدعم حلولها التقنية. وأوصت ورشة عمل البرمجيات مفتوحة المصدر التي نظمها برنامج التعاملات الالكترونية «يسر» مؤخرا، بالتعاون مع مركز أبحاث البرمجيات مفتوحة المصدر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بتشجيع بناء حلول مفتوحة المصدر وتعزيز استخدام البرمجيات الحرة من خلال عقد شراكات مع أطراف عدة في القطاعين العام والخاص بهدف تحقيق أهداف المبادرة، وعقد دورات توعية بشكل دوري عن البرمجيات مفتوحة المصدر. وشاركت وزارة الإسكان في فعاليات الورشة ممثلة بالإدارة العامة لتقنية المعلومات، حيث استعرض المشرف العام على إدارة تقنية المعلومات بالوزارة المهندس عبدالعزيز بن عبدالكريم العريج تجربة وزارة الإسكان في تبني البرمجيات المفتوحة المصدر وفق تجربة استخدام فريدة في بيئة آمنة وبتكلفة تقل عن الطرق التقليدية، وكذلك الآليات والتشريعات التي يجب تبنيها لدعم هذه الصناعة التي ستوفر بديلاً وطنياً للبرامج المحتكرة لشركات أجنبية. وتهدف الورشة إلى تعزيز استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر وتشجيع قيام صناعة وطنية بتقنية متطورة، بما يتماشى مع برنامج التحول الوطني 2020م والرؤية السعودية 2030، ودور برنامج التعاملات الالكترونية في استحداث مبادرة استكشاف واستخدام البرمجيات مفتوحة المصدر في القطاع الحكومي والرامية إلى زيادة مساهمة صناعة تقنية المعلومات في الناتج المحلي وتوفير البيئة الملائمة لجذب الاستثمار، وتقليص نسبة تسرب إيرادات صناعة تقنية المعلومات للخارج ودعم جهود توطين قطاع تقنية المعلومات في المملكة للإيفاء باحتياجاتها البرمجية، وتوفير المبالغ المالية من خلال تقليل الاعتماد على تراخيص البرامج التجارية وتبني التطبيقات مفتوحة المصدر.