قال تقرير جديد للمخابرات الأمريكية نزعت عنه السرية: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بشن «حملة تأثير» تستهدف انتخابات الرئاسة بهدف تقويض العملية الديمقراطية وتشويه المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقال التقرير:«نؤكد مجددا أن بوتين والحكومة الروسية كانوا يفضلون الرئيس المنتخب ترامب بشكل واضح». وأضاف: «ونؤكد أيضا أن بوتين والحكومة الروسية كانوا يطمحون إلى دعم فرص انتخاب الرئيس المنتخب ترامب حيثما أمكن، من خلال تشويه صورة الوزيرة كلينتون ووضعها علنا في مقارنة سلبية معه». وخلصت الوكالات إلى أن الاستخبارات العسكرية الروسية أفرجت عن معلومات حصلت عليها من خلال اختراق رسائل البريد الإلكتروني الخاصة باللجنة الوطنية الديمقراطية، والرسائل الخاصة برئيس حملة كلينتون جون بودستا، وقدمتها لموقع ويكيليكس. ولم تتضمن الإجراءات الروسية القرصنة فقط، ولكن أيضا حملة دعائية، شملت أيضا نشر «أخبار كاذبة».