حددت هيئة البحرين للسياحة والمعارض، الفترة من 19 يناير إلى 18 فبراير 2017م، موعداً لانطلاق مهرجان البحرين للتسوق (البحرين تتسوق) في نسخته الثالثة. وأوضح الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، أن النسخة الثالثة من المهرجان ستركز بشكل أساسي على إشراك المنشآت الفندقية والمجمعات التجارية لتنشيط قطاعي السياحة والتجزئة، وزيادة إسهامها في الاقتصاد الوطني، فضلاً عن استقطاب المزيد من الزوار إلى البحرين. وأضاف إنه «في ظل الإقبال المتوقع من قبل الخليجيين والمقيمين في دول المنطقة مع بدء الإجازات الدراسية المتزامنة مع المهرجان، سينعكس ذلك إيجابياً على مبيعات التجزئة ونسب الإشغال في الفنادق والطيران والخدمات الأخرى. وسوف تساهم الأجواء الاحتفالية والفعاليات الترفيهية للمهرجان في جعل مملكة البحرين وجهة سياحية للتسوق للعديد من السياح والزوار والمقيمين. ونطمح في أن تحقق هذه النسخة المزيد من النجاح من خلال الفعاليات المتميزة». وردا على سؤال، قال الشيخ خالد بن حمود: «إن الاستعدادات تجري حاليا مع الشركاء لإطلاق النسخة الثالثة من مهرجان (البحرين تتسوق)، حيث سيستمر على مدار 30 يوماً، من خلال باقة متنوعة، وتجربة فريدة تضم تشكيلة واسعة من الأنشطة والفعاليات، بالإضافة إلى تجربة تسوق مذهلة، وجوائز قيمة، كما أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تنظم المهرجان هذا العام بالتعاون مع تمكين وبمشاركة أبرز المساهمين في القطاعين الحكومي والخاص؛ لإنجاح هذا الحدث المميز، حيث عملت اللجنة المنظمة ليتزامن المهرجان مع الإجازات في دول مجلس التعاون الخليجي؛ لمنح الأشقاء الفرصة لزيارة البحرين والاستمتاع بفعاليات المهرجان التي تناسب كافة أفراد العائلة، ولاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار؛ لتحقيق أكبر فرصة لدعم الاقتصاد الوطني». وقال الشيخ خالد «إن مهرجان عام 2015 استقطب أكثر من 60 ألف زائر، أنفقوا أكثر من 11 مليون دينار بحريني، وبمعدل 350 ألف دينار يومياً، متوقعاً زيادة الإنفاق في المهرجان القادم لتصل من 15 إلى 20 بالمائة، مشيراً إلى أن المهرجان يأتي في اطار المبادرات التي تنظمها الهيئة من أجل تحقيق أهدافها الإستراتيجية الخاصة بتطوير القطاع السياحي، وزيادة استقطاب السياح إلى البحرين». وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، أن القطاع السياحي أسهم عام 2015 بنسبة 3.6 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى لرفع النسبة إلى 6 بالمائة خلال عام 2018. من جانبه، أشار يوسف الخان، مدير المهرجان، إلى أن التركيز هذا العام سيصب بشكل أساسي في تقديم أفضل الأحداث في عالم الترفيه العائلي من خلال مدينة المهرجان التي تقام في منطقة خليج البحرين وعلى مساحة كبيرة جداً، بالإضافة إلى جولة التذوق والأنشطة التي تستضيفها المجمعات التجارية المشاركة، والتي ستخلق تجربة مميزة للمتسوقين في البحرين والمنطقة. وأضاف خان «سيعكس المهرجان مكانة المملكة كوجهة عائلية، ومرحبة بالزوار والضيوف، حيث يميزها موقع جغرافي يسهل للخليجيين الوصول إليه، من خلال (جسر الملك فهد) أو مطار البحرين الدولي، وسيقدم المهرجان تجربة تسوق متنوعة من خلال المجمعات التجارية المشاركة، والفنادق التي ستخول الزوار الحصول على نقاط في نظام المهرجان الإلكتروني والفوز بالجوائز القيمة». شعار المهرجان