تستعد البحرين لاستضافة مهرجان البحرين للتسوق في نسخته الثانية «البحرين تتسوق»، في احتفالية عائلية مليئة بالمفاجآت، وتعد الأكبر على مستوى المملكة. وتستمر على مدى 30 يوماً شاملة الجوانب التراثية والضيافة والسياحة العائلية. فيما تغطّي فعالياتها جميع المناطق، خلال الفترة من 24 كانون الأول (ديسمبر) 2015 حتى 23 كانون الثاني (يناير) 2016. وأوضح مدير مهرجان «البحرين تتسوق» نواف الكوهجي، أن الهدف من إطلاق المهرجان هو تحفيز الاقتصاد الوطني وجذب السياح من دول الخليج العربي، مشيراً إلى أن المهرجان العام الماضي شارك فيه أكثر من 2000 متجر للتجزئة، وبلغت القيمة التقديرية لعائدات القطاع الخاص 18 مليون دينار بحريني خلال الأسابيع الستة للمهرجان، إضافة إلى زيادة في عدد السياح من جميع الدول المجاورة، بلغت نسبتها 16 في المئة من الزوار خلال فترة إقامة المهرجان. وقال خلال المؤتمر الصحافي لهذه المناسبة: «تركيزنا هذا العام بشكل أساسي هو على المتسوقين؛ لإيجاد تجربة مميّزة للمتسوقين من البحرين والمنطقة، ونرحب بالزوار ونشجعهم على قضاء أيام إضافية والاستمتاع ببرامج المهرجان الحافلة بالفعاليات والترفيهية». وأكد أن المهرجان سينتج كثيراً من الفوائد الاقتصادية على المملكة؛ لاستقطاب الزوار والسياح، ولاسيما في قطاعي السياحة والتجزئة، منوّهاً إلى أن الفوائد لن تقتصر على المجمعات التجارية الكبرى فقط، وإنما ستشمل المشاريع المتوسطة والصغيرة التي ستحصل على فرصة ترويج خدماتها ومنتجاتها إلى السوق الخليجية.