في إطار الجولة الترويجية التي تقوم بها اللجنة المنظمة لمهرجان البحرين للتسوق، في عدد من دول مجلس التعاون، تم الكشف عن التفاصيل المتعلقة بالنسخة الثالثة من مهرجان «البحرين تتسوق»، وهو الحدث الأضخم على مستوى مملكة البحرين الذي سيقام في الفترة من 19 يناير وحتى 18 فبراير 2017. ويقام المهرجان هذا العام بالتعاون بين هيئة البحرين للسياحة والمعارض وتمكين بالشراكة مع طيران الخليج، بتلكو، شركة يوسف بن خليل المؤيد وأولاده الذين رصدوا الكثير من الجوائز والهدايا الكبيرة والقيمة للمتسوقين. ويعد المهرجان احتفالية مميزة تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية قريبة ومرحبة، حيث تستهدف الزوار من دول الخليج العربي المجاورة. ويشمل هذا الحدث تشكيلة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية العائلية، ويقدم تجربة تسوق فريدة حافلة بالمرح والجوائز القيمة التي تستمر على مدار ثلاثين يومًا. يشار إلى أن مهرجان «البحرين تتسوق» يأتي هذا العام تحت مظلة المبادرات التي تنظمها الهيئة من أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية الخاصة بتطوير القطاع السياحي من خلال إشراك القطاعين الحكومي والخاص. وقد حقق المهرجان في نسخته الماضية مبيعات بلغت قيمتها 11 مليون دينار بحريني لمحلات التجزئة والمجمعات التجارية المشاركة، فضلاً عن استقطاب فعالياته ما يفوق 60 ألف زائر من داخل البحرين وخارجها. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، معالي الشيخ خالد بن حمود آل خليفة ل(الجزيرة): إن الهدف من وراء إطلاق المهرجان هو خلق منصة للتسوق والترفيه تلبي احتياجات العوائل الخليجية وتقدم لهم تجربة حافلة بالجوائز والمرح خلال فترة الإجازات. وذلك في إطار تشجيع السياحة البينية في دول مجلس التعاون. وأضاف قائلاً: «قد اختيرت فترة إقامة المهرجان لتتزامن مع الإجازات المدرسية في دول مجلس التعاون الخليجي، حتى تستقطب أكبر عدد ممكن من الزوار والعوائل الخليجية، بما ينشط قطاعي السياحة والتجزئة، من حيث زيادة نسبة الإشغال الفندقي والإقبال على المجمعات التجارية والمرافق السياحية المختلفة مثل المطاعم التي سجلت زيادة بلغت 16 في المائة خلال الفترة التي أقيم فيها المهرجان بالمقارنة بالفترة نفسها من الأعوام التي سبقت إطلاقه بنسبة 3.6 في المائة عام 2015 ونسعى لزيادته ليصل 6 في المائة عبر استقطاب المزيد من الزوار وزيادة معدل إنفاقهم إلى 136 دينارًا بحلول عام 2018م. وتجاوز عدد زوار البحرين في النصف الأول من 2016 ال 6.2 مليون زائر كان نصيب السعوديين منها 3.4 مليون زائر، أما ما يتعلق بالزيارات السياحية فقد وصل العدد في النصف الأول من عام 2016م 4.7 مليون سائح، وحقق المهرجان في نسخته الماضية مبيعات بلغت قيمتها 11 مليون دينار بحريني لمحلات التجزئة والمجمعات التجارية المشاركة. وأردف الشيخ خالد: «بمجرد إقامة السياح في الفنادق المشاركة خلال المهرجان والبالغ عددها سبع عشرة فندقًا من فئة الخمس والأربع نجوم، سيحصل الضيوف على نقاط في نظام ولاء المتسوقين الإلكتروني، وفرصة دخول السحب على جوائز السحب الأسبوعي القيمة من بينها سيارات. وستزيد نقاطهم عند الإنفاق في مرافق الفنادق ومطاعمها». وقد وضع برنامج فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان «البحرين تتسوق» لمواكبة كافة احتياجات العائلة الخليجية من الترفيه والمرح والتسوق إلى جانب «مدينة المهرجان» التي ستقام في منطقة خليج البحرين وستضم الأنشطة المناسبة للصغار والكبار مثل الألعاب والعروض الحية الشيقة. كذلك ستأخذ فعالية جولة التذوق المقيمين والزوار، في رحلة لاستكشاف أشهى الأطباق، التي تقدمها أكثر من 25 من المطاعم المشاركة والمنتشرة فروعها في أنحاء المملكة. ولن تقتصر فعاليات مهرجان «البحرين تتسوق» على الفعاليات السابق ذكرها، بل ستقام فعاليات وأنشطة جانبية أخرى داخل المجمعات التجارية المشاركة لمنح المتسوقين على اختلاف أعمارهم تجربة مليئة بالمرح والتشويق. وختامًا قال الشيخ خالد: «نتطلع إلى أن نرحيب بالزوار في نسخة هذا العام من المهرجان، ونتمنى لهم الاستمتاع ببرنامج المهرجان الحافل بالفعاليات والأحداث الشيقة والفوز بالجوائز القيمة». وستجرى أيضًا سحوبات أسبوعية كبرى، ستمنح الفرصة للمتسوقين من المقيمين والزوار بالفوز بعدد من الجوائز القيمة والكبيرة التي يقدمها شركاء المهرجان الاستراتيجيون بما في ذلك 25 ألف جائزة فورية من بتلكو، و13 سيارة من شركة يوسف بن خليل المؤيد وأولاده وعشرات من باقات السفر المتميزة من طيران الخليج.