قال مدير جامعة الامام عبدالرحمن الفيصل، د. عبدالله بن محمد الربيش: تحل على بلادنا العزيزة الذكرى الثانية على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم وهي ترفل في ثياب العزة والفخر مترابطة في نسيجها الاجتماعي في ظل قيادة حكيمة تضع مصلحة المواطن في اولويات اهتمامها في كافة المجالات والأصعدة ولذلك فهي تسعى لتحقيق التنمية والرفاه والامن للمواطن والمقيم، ونستحضر في هذه الايام ما تم انجازه في عامين كانت مليئة بالتحديات التي رسمت خارطة طريق لتنمية مستدامه وضعت المملكة في مقدمة الركب الدولي. وأضاف الدكتور الربيش بقوله: يأتي هذا اليوم والمملكة تستعد لرؤى وتطلعات مستقبلية من خلال رؤية المملكة 2030 م التي رسمت ملامح الإصلاح الاقتصادي والتنمية والتي اعلنها مطلع العام الماضي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وبرنامج التحول الوطني للعام 2020م المنبثق من الرؤية على مستوى 24 جهة حكومية قائمة وحددت الجهات المشاركة في البرنامج أهدافاً استراتيجية لتحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030»، وخطط التحول الاقتصادي حتى عام 2020 بناءً على مستهدفات محددة، ويعتبر هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله امتدادا للعهود الزاهرة التي عاشتها المملكة منذ تأسيسها على يد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه مرورا بأبنائه الكرام سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاً والذين كانت لهم بصمات واضحة في التنمية والتطوير والنهضة الحضارية التي عاشتها وتعيشها المملكة في عصرها الحديث. وبفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين جاءت زيارته الأخيرة لدول مجلس التعاون الخليجي اكبر دليل على قوة الترابط والتلاحم بين ابناء الخليج العربي حيث بما لا يدع مجالا للشك بأن ابناء الخليج اخوة مترابطون يجمعهم التعاون والاتحاد فيما بينهم في الوحدة والاقتصاد والالتحام الوطني والاجتماعي لتستمر اواصر الأخوة والمحبة ابد الابدين موجها يحفظه الله رسالة الى كل من يتربص بوحدة وامن الخليج باننا يد واحدةضد كل معتدٍ. مدير تعليم الشرقية: محبة ووفاء لملك الحزم والعزم تقدم مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس نيابة عن أسرة الإدارة العامة للتعليم وكافة منسوبيها في المنطقة الشرقية بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه- مشيرا إلى أنها ذكرى محبة ووفاء لملك الحزم والعزم الذي يبذل الكثير من أجل إسعاد هذا البلد وأهله، بل ذكرى فخر واعتزاز منذ مرحلة التأسيس على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه -. وأضاف المديرس بقوله: إن الجميع يدرك ويعلم بأن حكومتنا الرشيدة أيدها الله وفي ظل توجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين تسعى بما أولاها المولى عز وجل من نِعمٍ لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في ظل حراك علمي متسارع يسابق الزمن، وأن التنمية المنشودة لن تتحقق إلا ببناء الإنسان السعودي والاستثمار فيه إذ هو الركيزة والأساس في ترجمة رؤية خادم الحرمين الشريفين والإسهام لبناء المجتمع المعرفي المتجدد لمملكتنا الغالية والتي تأتي مؤكدة لرؤية المملكة الطموحة 2030. وقال المديرس: إنها ذكرى بيعة مباركة نشرت الأمل بحياة ملؤها الخير والنماء، حملت في طياتها كل معاني العزة والمكانة الرفيعة لبلد دستوره القرآن والسنة حتى أصبح منارة من منارات الهدى والحق والعدل المبين، وقنديل يضئ و يملأ أصقاع الدنيا بهجة وضاءة. وأصبح هذا الوطن مصباح حضارة ودولة عصرية هي اليوم مضرب المثل في العالم كله. فيحق لنا جميعا كسعوديين أن نفخر بهذا التاريخ المجيد ويحق لنا أن نجدد ذكرياتنا بفيض المشاعر الصادقة التي نهديها مخضبة بجميل القول والعرفان لقائدنا المقدام ورائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله أجمعين. وأخيرا نجدد نحن أسرة تعليم المنطقة كل معاني الولاء والطاعة لقادة هذه البلاد ونبارك لهم ذكرى البيعة الثانية المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- ونعاهد الله ثم نعاهدهم بأن نكون عند ثقتهم بنا ونرعى الجيل القادم أيّما رعاية ونحافظ على فكرهم ونوازن توجهاتهم وكل عام وبلادنا بخير والله ولي التوفيق. رئيس بلدية القطيف: منجزات مهمة في مختلف الجوانب قال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل: إن المواطن في المملكة وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، يشعر بالتقدم والازدهار وتنمية بلاده بفضل حكمة مليكها، مؤكدين أن «ذكرى البيعة» لخادم الحرمين الشريفين تعتبر محل فخر واعتزاز بكل ما قدمه الملك المفدى لهذا الوطن المعطاء، وهي مناسبة في توحيد الصفوف خلف القيادة الحكيمة. وأوضح أن المملكة حققت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» منجزات مهمة فى مختلف الجوانب التنموية والتعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وكان للملك المفدى دور بارز أسهم فى إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله. وقال: «إننا نتطلع إلى رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020 بعين الثقة فيما تتضمنه من ركائز؛ حيث حرص الملك المفدى على التوجيه والدعم والرعاية لمختلف مؤسسات الدولة؛ لأن الملك سلمان بن عبدالعزيز بحكمته- حفظه الله- ودرايته بشؤون المملكة وشعبها على مر السنين التي عاصر فيها التنمية في المملكة رأى أن الوقت والمرحلة يستلزمان الخطط والرؤى الطموح التي تستنهض همم أبناء الوطن، وتواكب تأهيلهم العلمي الذي رعته الدولة وسخرت له إمكاناتها". وأضاف: "لقد اختطت رؤية المملكة 2030 نهجاً واضحاً للنهوض بجميع مقومات التنمية الشاملة، وفي مقدمتها الاقتصاد الوطني؛ حيث هدفت الرؤية إلى تنويع مصادر الدخل للتخفيف من الاعتماد على النفط كمورد رئيسي للدولة، وتعزيز الاستثمارات بإنشاء صندوق سيادي هو الأضخم على مستوى العالم، واعتماد برنامج التوازن المالي الذي أعلن عنه أخيراً". رئيس «بلدي حاضرة الدمام»: مستقبل يحقق تطلعات أبناء الوطن قال رئيس المجلس البلدي لحاضرة الدمام محمد آل دايل: ان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يأتي امتدادا للعهود الزاهرة التي عاشتها المملكة منذ التأسيس على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله ومن تلاه في ملك البلاد من أبنائه رحمهم الله جميعا والذين كانت لهم بصماتهم الواضحة على صعيد النماء والتطوير في مجالات مختلفة تمس حياة المواطن. وبمناسبة ذكرى البيعة الثانية لتولي ملك الحزم والعزم مقاليد الحكم يطيب لنا بكل فخر واعتزاز أن نستحضر خلال العامين الماضيين ما تحقق لوطننا الحبيب من إنجازات ومشاريع تنموية ضخمة في شتى المجالات وما صدر من قرارات الخير والنماء التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، إضافة الى رؤية 2030 والتي تعتبر مؤشرا قويا لبناء مستقبل زاهر يحقق تطلعات أبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا. وأضاف آل دايل: لقد أراد الله لهذا الوطن أن يكون أمة متلاحمة ومتماسكة في نسيجها الاجتماعي تحت ظل قيادة حكيمة تهدف إلى بناء وطن يؤثر ويتأثر بما يجري حوله من متغيرات ومتسلح بسلاح العلم والمعرفة ولا شك في أن سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عززت من مكانة المملكة في مقدمة الدول ذات التأثير في العالم اليوم من خلال السياسة التي انتهجتها في ظل الظروف القائمة على المستوى الدولي والتي تمثل التوازن في التعاطي مع القضايا المختلفة المحلية والإقليمية والدولية في نظرة ثاقبة لحساسية الموقف الذي نعيشه ووجودنا في دائرة الحدث والتحذيرات. مدير مياه الشرقية: انطلاقات تنموية شهدها الوطن قال مديرعام المياه بالمنطقة الشرقية، عامر المطيري: إن المملكة شهدت تغيراً نوعياً في استراتيجياتها الداخلية والخارجية، ما بين البيعة الأولى والبيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – حيث شهدنا مخاض وولادة رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 واللذين اهتما كلاهما بتنمية الوطن والمواطن وبما يحتويهما ؛ وشهدنا أيضاً انطلاقات تنموية (مليارية) شهدها الوطن في كافة أرجائه، وازدادت معه الحركة التنموية لتصبح شاهداً على أن اقتصاد المملكة استطاع أن يشق طريقاً تعثر به الغير. وأضاف المطيري بقوله: لعل الزيارات المكوكية التي قام بها رؤساء الدول والحكومات من كافة أصقاع الأرض للمملكة لهي دليل أيضاً على البعد الدولي الذي شهده عصر خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- للارتقاء بمكانة المملكة عالمياً في مصاف الدول المتقدمة. لقد ظهر جلياً ما يمتلكه الملك سلمان -حفظه الله، من فكر إداري ونظرة ثاقبة من خلال تحقيق العديد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، بإيجاده- وفقه الله، الحلول العاجلة للكثير من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، وكل تلك الإصلاحات الحديثة، سواءً الداخلية منها أو المتعلقة بالشؤون الخارجية للدولة مكنتنا من الوقوف على أبواب نهضة جديدة وازدهار كبير. تربويات الشرقية يجددن البيعة لملك العزم والحزم عبرت تربويات المنطقة الشرقية عن فخرهن واعتزازهن بهذا الكيان الشامخ بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك العزم والحزم حيث تحتفل المملكة بالذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا وقائدا لمسيرة الخير والعطاء والنماء. وقالت المساعدة للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية فاطمة الفهيد: إن يوم البيعة يأتي متزامنا مع كم كبير من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي وفق استراتيجية واضحة المعالم تجعل من هذا الوطن كيانا راسخا يسير وفق أعلى معايير التخطيط والبناء. وقالت مديرة مكتب التعليم بغرب الدمام سعاد الغامدي: إن هذه المناسبة من المناسبات الجميلة على قلب كل مواطن سعودي، فالمكانة التي جعلها خادم الحرمين الشريفين للمملكة تزيد المواطن فخرا وعزة. وقالت مديرة المتوسطة 26 بالدمام فاطمة العبندي: إن الخير والنماء الذي يتلمسه المواطن السعودي رغم ما يحيط العالم من تقلبات ليثبت بحق حرص القيادة الرشيدة على أمن الوطن ورفاهية المواطن. وأشارت مشرفة العلاقات العامة والإعلام بتعليم الشرقية مسفرة الغامدي إلى أن الجميع يتفق على أن الانتماء لهذا الكيان الشامخ مبعث فخر واعتزاز ورافد من روافد الإبداع والإلهام، وقالت: إن المواطن السعودي يستمد قوته من الثوابت الإسلامية الراسخة ويستلهم الوفاء لهذه الأرض المباركة. وقالت مديرة مجمع الأمير محمد بن فهد التعليمي هدى بوبشيت: إن يوم البيعة ومرور عامين على تولي هذا الملك الهمام مقاليد الحكم انتقل بالمواطن السعودي من المحلية إلى العالمية وأصبحت المملكة دولة لها مكانتها الإقليمية. وأشارت مشرفة التعليم الأهلي غادة العتيق إلى الرخاء الذي يعيشه المواطن السعودي واهتمام القيادة برفاه المواطن رغم ما يكتنف العالم من ويلات. وقالت مسؤولة المقصف بإدارة تعليم الشرقية فاطمة السبيعي: (أدامك الله يا سلمان الحزم وعز وفخر الشعب السعودي وأمدك الله بالصحة والعافية، ففي وقت قصير تعددت أوجه عطائك وتعالت مكانة المملكة العربية السعودية بالصورة التي تليق بها، فبوركت وبارك الله في عمرك وعملك). وقالت مساعدة مدير إدارة خدمات الطلاب بالمنطقة الشرقية سلمى باخشوين: إن الوطن يعيش انطلاقة نحو الريادة والتحول الاقتصادي الجديد الذي يبتعد عن النفط كمصدر الاقتصاد الأول إلى تعدد المصادر ورحابة الحياة في خطة مرسومة بعناية. وقالت موظفات العلاقات العامة والإعلام بتعليم الشرقية تغريد الحايطي وهيفاء الزهراني وبدرية الحربي وملحة القحطاني: إن المتأمل في سيرة قيادة المملكة منذ تأسيسها ليعلم يقينا أنها تسير على خطى ثابتة محورها الشريعة الإسلامية ورفاهية المواطن ويأتي الملك سلمان ليبني الخطة المستقبلية الفريدة والتحول الوطني الجديد ليكون رسما مميزا في لوحة الوطن. وقالت قائدة الثانوية السابعة في الدمام فوزية السادة: «نهنئ المملكة حكومة وشعبا بمرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- مقاليد الحكم وتعد هذه المناسبة مناسبة وطنية مشرفة في تاريخ المملكة. وقالت رانية الشويعر- من إدارة التجهيزات المدرسية: إننا بهذه المناسبة نبارك لأنفسنا ونجدد الولاء والانتماء للوطن ثم لقيادتنا الرشيدة وندعو الله عز وجل أن يحفظ ملكنا الغالي ويلبسه ثياب الصحة والعافية.