وضع وزير صحة كوري جنوبي سابق يتولى حاليا إدارة صندوق التقاعد الوطني، السبت في الحبس المؤقت في إطار التحقيق المدوي بتهم الفساد الذي يهدد الرئيسة بارك غوين هيي. فقد أقر مون هيونغ بيو، خلال توقيفه على ذمة التحقيق، بأنه مارس ضغوطا عندما كان وزيرا، ديسمبر 2013-أغسطس 2015) على صندوق التقاعد الوطني الذي اصبح لاحقا رئيسه من أجل دعم عملية دمج مثيرة للجدال في إطار شركة سامسونغ. وأمرت محكمة المنطقة الوسطى في سيول بوضعه في الحبس المؤقت الذي طلبته النيابة العامة، كما أعلنت وكالة يونهاب، السبت. وهذه واحدة من التداعيات الناجمة عن أزمة سياسية متدرجة قد تؤدي إلى الإطاحة بالرئيسة التي صوت البرلمان على إقالتها، مطلع ديسمبر. والرئيسة التي نقلت صلاحياتها إلى رئيس الوزراء خلال هذه الفترة، متهمة بالتواطؤ مع صديقتها شوي سون سيل التي تقبع في السجن حاليا بتهمة استغلال علاقتها ببارك لابتزاز مبالغ مالية ضخمة من كبريات الشركات الكورية الجنوبية، ومنها سامسونغ.