ربما يتعرض ليستر سيتي لأزمة مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد احتجاجات اللاعبين والمدرب كلاوديو رانييري بشكل عنيف خلال لقاء انتهى بالتعادل 2-2 مع ستوك سيتي وأنهاه الفريق بعشرة لاعبين. وخرج رانييري عن هدوئه المعتاد وتوجه نحو الحكم كرايج باوسون بغضب بعد نهاية الشوط الأول الذي شهد طرد الهداف جيمي فاردي وتأخر ليستر بهدفين دون رد. لكن المدرب الإيطالي عاد إلى طبيعته وأشاد بالانتفاضة «الهائلة» للاعبيه خلال الشوط الثاني من اللقاء. وتوجه رانييري ومجموعة من لاعبيه بغضب نحو الحكم باوسون الذي اصطحبه أفراد الأمن إلى خارج الملعب بينما بدا أن مشجعي ليستر ألقوا نحوه عملات معدنية. ووصلت المباراة إلى درجة عالية من التوتر عندما أشهر باوسون البطاقة الحمراء لفاردي بعدما ارتكب خطأ باستخدام قدميه معا ضد مامي بيرام ضيوف لاعب ستوك. ويوم الأربعاء الماضي، حدثت واقعة مشابهة واكتفى الحكم باوسون بإنذار ماركوس روخو مدافع مانشستر يونايتد بعد خطأ ضد أحد لاعبي كريستال بالاس. وعن الاختلاف في قرار الحكم، قال رانييري: «لا أريد الحديث عن ذلك. كل مباراة مختلفة. يجب أن نحترم الحكم طوال الوقت.» وأضاف: «لم أقل له أي شيء بين الشوطين. كنت أريد فقط أن أظهر للمشجعين وللاعبين أني هنا. لم أرتكب أي خطأ.» وبعد طرد فاردي خرجت البطاقة الصفراء خمس مرات للاعبي ليستر في غضون سبع دقائق قبل نهاية الشوط الأول، بينما خرج الإنذار السادس في بداية الشوط الثاني ليصبح ليستر معرضا لعقوبات من الاتحاد الإنجليزي. وعن إلقاء عملات معدنية على أرضية الملعب، قال رانييري: «لم أشاهد ذلك. بالطبع سأشعر بالإحباط لو حدث ذلك.» وهدأ كاسبر شمايكل حارس ليستر من غضب رانييري بين الشوطين ومنعه من الوصول إلى الحكم باوسون.