تعادل «المتصدر» ليستر سيتي مع ضيفه وست هام يونايتد (2-2) أمس (الأحد) في المرحلة ال34 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. على ملعبه كينغ باور ستاديوم وأمام أكثر من 32 ألف متفرج، حقق ليستر سيتي التعادل الثاني في مقابل ستة انتصارات في آخر ثماني مباريات، وتعود آخر خسارة له إلى ال14 من شباط (فبراير) الماضي، عندما سقط على أرض أرسنال (1-2) في المرحلة ال26. واتجه ليستر في الشوط الأول لمواصلة زحفه نحو اللقب التاريخي بعد أن ضمن في المرحلة الماضية مشاركته في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وتقدم بهدف قبل أن ينقلب المشهد في الشوط الثاني وتنعكس الأمور في غير صالحه. وكان ليستر في الطريق مرة أخرى للخروج فائزاً على «الطريقة الإيطالية» وواقعية مدربه كلاوديو رانييري بعد أن تقدم في الشوط الأول بهدف وحيد، وكان على وشك المحافظة على نظافة شباكه للمباراة السادسة على التوالي للمرة الأولى في تاريخه قبل أن تهتز مرتين في آخر سبع دقائق، لكنه تفادى السقوط في الوقت بدل الضائع وأدرك التعادل. وتقدم ليستر بفضل نجمه وهدافه جيمي فاردي الذي تلقى كرة من الدولي الفرنسي نغولو كانتيه تابعها بيسراه في الشباك (18) مسجلاً هدفه ال22، وعاد شريكاً لمهاجم توتنهام هاري كاين في صدارة ترتيب الهدافين. وفي الشوط الثاني، بدأت نقطة التحول في المباراة مع نيل فاردي البطاقة الصفراء الثانية والخروج (56)، ليكمل فريقه المباراة ب10 لاعبين، وصمد زملاء فاردي حتى الدقيقة ال83 ليحتسب الحكم جوناثان موس خطأ وركلة جزاء مثيرة للجدل ضد القائد ويس مورغان لإمساكه بوينستون ريد خلال تنفيذ ركلة ركنية، انبرى لها أندي كارول ووضع الكرة على يسار الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل (84). وأصاب الإرباك صفوف ليستر فسجل وست هام الهدف الثاني عندما أعاد آرون كروسويل بقوة كرة مرتدة من الدفاع إلى الشباك (86)، بينما انحبست الأنفاس في المدرجات قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء ضد كارول لمخاشنته الألماني جيفري شلوب لليستر، قد تكون بمثابة تعويض عن تلك التي احتسبها ضده نفذها بنجاح الأرجنتيني خوسيه ليوناردو أولوا مدركاً التعادل (90+3). وبذلك، رفع ليستر سيتي رصيده إلى 73 نقطة بفارق ثماني نقاط أمام توتنهام الثاني، الذي يختتم المرحلة اليوم (الإثنين) في ضيافة ستوك سيتي، في مقابل 53 نقطة لوست هام في المركز السادس.