كشف محافظ الجوف، أمين العكيمي، أن الجيش اليمني تمكن من أسر أعداد كبيرة من الميليشيات، بينهم خبراء إيرانيون وعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني. وقال في حديث صحافي: «تمكنا من أسر أعداد كبيرة من الميليشيات الانقلابية، من بينهم خبراء إيرانيون وآخرون تابعون لحزب الله، يزودونهم بالمعلومات والدعم»، وذلك خلال المواجهة الأخيرة التي شهدتها وتشهدها المحافظة. فيما استهدفت غارات التحالف العربي بقيادة المملكة أمس الجمعة مقر ألوية الصواريخ بجبل عطان غرب العاصمة صنعاء، ومعسكر النهدين المقابل لدار الرئاسة -جنوب-. وفي تعز قصفت مقاتلات التحالف مواقع الإنقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع صالح ،في معسكر اللواء 22 بمنطقة الجند شرق المدينة. في وقت حمّل فيه الأكاديمي والباحث السياسي الدكتور عمر عبدالعزيز ميليشيا الحوثي المسؤولية التامة عما آلت اليه الأوضاع إثر الحرب في اليمن. وعزا في حديث ل«روسيا اليوم» ذلك لعدم التزامهم بقواعد اللعبة السياسية التي أقرتها الأممالمتحدة. وأضاف عبدالعزيز إن المشكلة الإنسانية في اليمن تظهر بشكل واضح في المدن المحاصرة مثل تعز، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه الأممالمتحدة رغم إحصاءاتها العامة، التي لا تستند إلى وضوح العبارة فيما يتعلق بالبعد الاحصائي، الذي يضع النقاط على الحروف في الجراح الحقيقية التي يعاني منها الشعب اليمني. الأكاديميون يصعّدون وفي السياق، منحت نقابة التدريس بجامعة صنعاء سلطات الحكومة الانقلابية مهلة إلى نهاية الشهر الحالي لصرف المرتبات وتصحيح الاختلالات والمخالفات القانونية، التي ارتكبتها القيادة الحالية للجامعة تحت سلطة الانقلاب، قبل البدء بخطواتها التصعيدية التي ستصل للإضراب الشامل. وقالت النقابة في بيان لها إنها ستتخذ هذه الخطوات في حالة عدم صرف المرتبات وضمان استمرار تمويلها، وتصحيح كل الاختلالات والمخالفات القانونية، التي ارتكبتها القيادة الحالية للجامعة، والتي تضمنتها مذكرات النقابة لوزارة التعليم العالي. مشيرة في بيانها الى أنه في حالة عدم حدوث ذلك فإنها سوف تشرع في إجراءات الإضراب ابتداءً من تاريخ الأول من يناير 2017. موضحة أن هذه الإجراءات ستتمثل ابتداء من تعليق الشارات الحمراء ثم الإضراب الجزئي وصولا إلى الإضراب الشامل. واشار البيان إلى ان هذه الخطوة تأتي بعد لقاءات عقدتها النقابة مع سلطات الأمر الواقع في صنعاء، التي قدمت وعودا بحل أزمة الرواتب دون تنفيذ وهو ما فاقم معاناة اعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وفي مديرية بيت الفقية، جنوب محافظة الحديدة، أقدمت عناصر مسلحة تابعة لميليشيا الحوثي على اختطاف فريق حقوقي بينهن نساء. وقال مصدر محلي إن مسلحي الحوثي اختطفوا الناشطة الحقوقية نبيلة جعفر مع مجموعة من زميلاتها وزملائها في مديرية بيت الفقية، جنوب الحديدة واقتادتهم إلى مكان مجهول. وأضاف المصدر إن الحوثيين مازالوا يحتجزون الفريق الحقوقي حتى اللحظة في تصرف يتعارض مع كل الأعراف والعادات والتقاليد اليمنية. وسبق للحوثيين أن اختطفوا في منتصف مايو الماضي خمس ناشطات في ذات المديرية أثناء عودتهن من العمل في المركز اليمني لقياس الرأي العام. خلافات الانقلابيين الى ذلك شن وزراء محسوبون على حزب المخلوع صالح حملة كبرى على مشرفي ولجان الحوثيين المنتشرين في جميع مباني وزارات حكومة الانقلابيين بالعاصمة صنعاء. وقال مصدر مطّلع إن وزير الإدارة المحلية في حكومة الانقلاب علي بن علي القيسي قام منذ اللحظة الأولى لمباشرة أعماله بإعفاء اللجنة الثورية بالوزارة من جميع مهامها، كما قام بتغيير الختم الذي كان بحوزتهم بآخر جديد، ونشر إعلاناً بذلك في جريدة الثورة الرسمية، ما قوبل بارتياح كبير من قبل الموظفين. وقبل أيام قام الوزير الانقلابي حسين حازب بوزارة التعليم العالي بطرد مشرف الحوثيين عبدالله الشامي من مبنى الوزارة بعد رفض الاخير تنفيذ توجيهاته. وكانت مصادر محلية قد قالت إن وزير الزراعة المحسوب على صالح في حكومة الانقلابيين «غازي الاحول» قام بطرد مشرف الحوثيين فيها، وأمره بالبقاء في بيته، كما اصدر قرارا بإلغاء جميع التعيينات السابقة التي اصدرتها ما كان يعرف باللجنة الثورية والتي سرحت عددا من مديري الادارات والموظفين المحسوبين على حزب المخلوع صالح. ووفقا للمصادر، فإن الوزير الاحول اعاد جميع المديرين والموظفين، الذين ازاحتهم ميليشيا الحوثي العام الماضي الى اعمالهم وقام بطرد جميع الموظفين الذين تم تعيينهم من قبل الميليشيا في مناصب ادارية في ديوان عام الوزارة. وعلى صعيد متصل، لم تكتف ميليشيا الحوثي بتسخير مناسبة المولد النبوي لنهب الاموال العامة والخاصة لاثراء قادتهم ومشرفيهم وتمويل حربهم ضد اليمنيين والحكومة الشرعية، بل جعلت من هذه المناسبة وسيلة لتجنيد جديد في صفوف طلاب المدارس الأساسية والثانوية. ففي محافظة إب، يمارس قادة ميليشيا الحوثي ضغوطا كبيرة على عدد من مديري المدارس لتجنيد طلاب مدارسهم في صفوف مسلحي الميليشيات للزج بهم في معارك الانقلابيين ضد الشعب اليمني. تمشيط أنبوب الغاز الطبيعي على صعيد آخر، قال مصدر أمني مسؤول بمحافظة شبوة -جنوب شرق اليمن- إن قوات الأمن انتزعت عددا من المتفجرات والعبوات الناسفة كانت تستهدف أنبوبا رئيسا للغاز الطبيعي يتصل بميناء بلحاف الاستراتيجي شرق المحافظة. وقال العقيد «خالد العظمي» قائد قوات النخبة الشبوانية في بلحاف: إن فريقا متخصصا في التعامل مع نزع الألغام والمتفجرات تابعا لقيادة المنطقة العسكرية الثانية في مدينة المكلا شارك في عملية تمشيط موقع الأنبوب الرئيس، الذي تعرض للاستهداف في مطلع ديسمبر الحالي شمال ميناء بلحاف. وأشار العقيد «العظمي» الى أن عناصر إرهابية تقف خلف نية الاستهداف، مشيرا إلى أن الفريق عثر على كميات من العبوات الناسفة والمتفجرات كانت معدة لاستهداف الأنبوب الرئيس من جديد وقام بتفكيكها وإبطال مفعولها. وكان مجهولون قد فجروا في الخامس من الشهر الجاري أنبوباً للغاز في خط كيلو 85 بمنطقة «رضوم»، الذي يمد إلى منشأة «بلحاف» لتكرير وتصدير الغاز. يأتي هذا بعد أيام من حديث المحافظ «أحمد لملس» بضرورة إعادة منشأة بلحاف للعمل في تصدير وتكرير الغاز بعائدات مالية للمحافظة. من ناحيته، أكد محافظ حضرموت اللواء الركن احمد سعيد بن بريك ان المحافظة ستشهد خلال الفترة القادمة استقرارا اقتصاديا وتوسيعا لرقعة التنمية من خلال البدء في إنشاء ثلاث وحدات سكنية لتكون في متناول الشباب بأقساط مسيرة والتي سيتم الاعلان عنها قريباً، بالإضافة إلى تأمين استقرار الكهرباء للصيف القادم بإدخال 100 ميجا للوادي والساحل. من جهة أخرى، اغتال مسلحون مجهولون قياديا في قوات الحزام الامني بمنطقة «يافع» - جنوب اليمن.