في تصعيد جديد، يكشف نوايا ميليشيات الحشد الشعبي الطائفية المدعومة من إيران، طفقت دعوات برلمانية بلسان نواب من كتلة بدر، لتمكين الميليشيات الطائفية من فرض سيطرتها على الحدود العراقية، رغم تضمين اشراك الحشد العشائري في المنظومة الحدودية، من قبلهم. وهو ما عده مراقبون استيلاء نظام طهران على العراق والهيمنة على حدوده. ودعا النائب عن كتلة بدر النيابية رزاق الحيدري، الاثنين، الى مسك الحدود من قبل الحشد الشعبي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية. وقال الحيدري «إننا نؤكد على أهمية مسك الحدود من قبل الحشد الشعبي وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية؛ للحيلولة دون دخول الإرهابيين الى الاراضي المحررة في البلاد»، لافتا إلى «أهمية الحفاظ على النصر وانتشار الحشد العشائري في المناطق المحررة لادامة النصر والسلام». وفقا ل«السومرية نيوز». من ناحية أخرى، اعتبر نائب عن ائتلاف دولة القانون، الاثنين، أن بعض الشخصيات مكانها الحقيقي «السجون» بدل الجلوس على طاولة الحوار والتسوية التاريخية، محملا تلك الاطراف والشخصيات التي لم يسمها التسبب في حالة «الفوضى والدمار» في البلاد. وقال عبدالهادي السعداوي: إن «التسوية التاريخية هي بوابة لإعادة اللحمة الوطنية وتوحيد الخطاب ولملمة الخلافات ومناقشتها على طاولة واحدة بعيدا عن المصالح الضيقة». في سياق منفصل، قال الجيش التركي: إن طائراته شنت ضربات جوية على أهداف لحزب العمال الكردستاني شمال العراق في وقت متأخر الأحد ودمرت مقرا ومواقع قتال وملاجئ للمسلحين. جاءت الضربات التي قال البيان إنها استهدفت منطقة الزاب في العراق بعد ساعات من إعلان جماعة تابعة لحزب العمال الكردستاني مسؤوليتها عن تفجيرين ليل السبت أسفرا عن مقتل 38 شخصا وإصابة 155 آخرين خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول. إلى ذلك، قال قادة عسكريون ميدانيون، الاثنين: إن «القوات العراقية باتت على مقربة 3 كيلومترات من الضفة الشرقية لنهر دجلة في مدينة الموصل»، بعد طرد داعش إلى الضفة الغربية. في غضون ذلك، عرضت السلطة القضائية، الاثنين، اعترافات ل«هاكرز» جرى اعتقاله على خلفية عمله لصالح «داعش»، كاشفا خفايا ما يسمى ب«جيش الخلافة الإلكتروني»، وآليات العمل واختراق مواقع الانترنت التي يعتمدها هذا التشكيل، فيما لفت الى أنه كلّف بمراقبة المناصرين للتنظيم للتأكد من ولائهم، وإنشاء عشرات الحسابات على (تويتر) يوميا بغية استثمارها للترويج ل«داعش». في وقت، تسعى القوات العراقية للسيطرة على الجزء الشرقي من مدينة الموصل وعزل مسلحي التنظيم في الجزء الغربي من المدينة، وفق «سكاي نيوز عربية». وأطلقت قوات جهاز مكافحة الإرهاب عملية تطهير في «حي النور»، في الجانب الشرقي من مدينة الموصل، عقب استعادة السيطرة عليه من التنظيم، الأحد.