توعد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بردع واجتثاث الخلايا الإرهابية ومن يقف وراءها، متعهدا بالقضاء على البؤر الإرهابية في البلاد، في وقت قالت فيه مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة ل«اليوم»: ان عدد ضحايا العمل الارهابي الذي استهدف معسكر الصولبان بعدن ارتفع الى 47 شهيدا و22 جريحا. في المقابل، ربط مراقبون بين العملية التي تبناها تنظيم داعش وبين تهديدات المخلوع صالح الخميس للحكومة بأنها لن تستطيع تأمين محافظات الجنوب. ويعد المخلوع صالح واذرعه الأمنية اكثر من يستخدم التنظيمات الارهابية لخدمة مشاريعه التدميرية بحق اليمن منذ اكثر من عقدين ونصف من الزمن، حيث استخدم المخلوع تنظيم القاعدة كورقة لابتزاز المجتمع الدولي طيلة عشرين عاما. وفي السياق، سلم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين عرب ولجنة التحقيق في الحادث الاجرامي الذي استهدف مجموعة من الشباب امام بوابة معسكر الصولبان تقريره الى رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، فيما يخص زيارات اللجنة الميدانية إلى المستشفى الجمهوري واطلاعها على أوضاع الجرحى وعددية الشهداء بالتفجير الإرهابي. وفق وكالة الأنباء الرسمية اليمنية. ووفق التقرير بلغ عدد الشهداء 47 شهيد و 22 جريحا منهم ثلاث اصابات حالتها حرجة. وتطرق اللواء عرب الى نتائج الزيارة لمستشفى اطباء بلا حدود، واطلاعه على اوضاع المصابين والبالغ عددهم أربعة اشخاص، منهم حالتان في العناية المركزة. فيما توجد ثلاث حالات في مستشفى الهلال الاحمر، منهم حالتان في العناية المركزة. هادي يعزي ويواسي بدوره، بعث الرئيس عبدربه منصور هادي برقية عزاء ومواساة لاهالي وذوي ضحايا العمل الارهابي الغادر والجبان، الذي اودى بحياة عشرات الافراد والشباب الابرياء بمنطقة خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن. وعبر الرئيس عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا في ذلك العمل الإرهابي الغادر والجبان، مؤكدا ان التضحيات الجسيمة التي يقدمها الشعب اليمني، ومقاومته الباسلة واجهزته الامنية والعسكرية لن تذهب سدى بل سيكون ثمنها باهظاً وهو اجتثاث تلك العناصر الاجرامية من الخلايا الارهابية ومن يقف وراءها، والتي تحاول عبثاً تعكير صفو أمن عدن واستقرار وسكينة ابنائها. وقال الرئيس: «ان استقرار عدن وتلاحم ابنائها وقواها الحية ونشاط الحكومة والقيادات التنفيذية فيها في تلاحمهم مع المواطن الذي تجسد في اروع وانقى صوره، ما ازعج تلك القوى الظلامية ومن يحركها ويتستر خلفها من خلال مفخخاتها وأعمالها الدنيئة المجردة من القيم والاخلاق والانسانية وتعاليم الدين السمحاء». واضاف: «ستنتصر إرادة الانسان التواق للحياة والعيش الكريم على أعداء الحياة».. مشدداً على ضرورة تعزيز اليقظة الامنية وتفعيل التعاون والتكامل مع مختلف الأجهزة بالتعاون مع المواطنين الذين حققوا معاً الانتصار في معارك شعبنا على أعداء الحياة في محطات وصور متعددة. ووجه الرئيس بتشكيل لجنة تحقيق وبشكل عاجل للوقوف على تداعيات العمل الارهابي الغادر، ومعرفة مواقع القصور والخلل لاتخاذ ما يلزم بشأنها، موجها بمعالجة الجرحى وتوفير الرعاية الكاملة لهم. بدورها، تقدمت رئاسة هيئة الأركان العامة بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا جراء التفجير الاٍرهابي الغادر واستنكرت التفجير الاٍرهابي في معسكر الصولبان بالعاصمة الموقتة عدن، والذي راح ضحيته نحو (50) شهيدا من خيرة شباب الوطن وبلغت احصائية الجرحى ما يقارب (31) جريحا تم توزيعهم على مستشفيات المدينة. وادانت رئاسة هيئة الأركان الحادثة الإرهابية القذرة التي تهدف لنشر الفوضى والقتل وسفك الدماء وتعطيل الحياة العامة وإعاقة تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة بمختلف النواحي. وتوعدت رئاسة هيئة الأركان العامة بأنها ستلاحق القتلة والمجرمين حتى تأخذ بحق كافة الضحايا وتقضي على كافة البؤر الإرهابية التي ما زالت تسعى للعبث بأمن واستقرار الوطن، وستبذل قصارى جهدها للبحث والتحقيق عن تفاصيل الحادثة البشعة وهي تعمل بكافة الإجراءات العاجلة لمعالجة الجرحى الذين سقطوا في فخ نصبه لهم أعداء الانسانية والوطن بايهامهم ببدء استقبال طلبات التجنيد. رفض المجلس المزعوم في غضون ذلك، أعلنت كلتة الاحرار بمجلس النواب رفضها المطلق لكل ما أقر داخل المجلس تحت هيمنة الانقلابيين على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي الذي انتخب من قبل الشعب، وعلى حكومته وعلى مخرجات الحوار الوطني الشامل التي أقرتها كل القوى الفاعلة بمن فيهم الانقلابيون انفسهم. وذكرت كلتة الاحرار في بيان لها تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه ان ما تم من إجراء من قبل من تبقى من أعضاء المجلس في صنعاء بمنح الثقة لحكومة تحالف الانقلاب التي شكلت بأوامر قادة ميليشيات الحوثي والمخلوع، فإنها تعتبر تلك الخطوة خيانة للقسم الذي قام الأعضاء بأدائه، ومخالفة للدستور والتوافق الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.مرجعة الأمر لعدم توفر النصاب وانعقاد المجلس دون مراعاة للحضور المطلوب.