تنطلق مطلع شهر ربيع الآخر حملة (سيهات جميلة) إحدى مبادرات جمعية سيهات الخيرية للخدمات الاجتماعية وتستمر لمدة 3 أشهر. وتم الاعلان عن إطلاق الحملة خلال الاجتماع الاول، الذي عقد بالجمعية لاستعراض الحملة واهدافها، بعد أن تم اعتمادها بموافقة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ودعم من محافظ القطيف خالد الصفيان، ورئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل. وتم خلال اللقاء تقديم عرض عن فكرة الحملة وأهدافها ودورها الرئيس من قبل صاحب المبادرة والمشرف العام على الحملة محمد آل خليفة، الذي أشار إلى أن أهم ما يميز الحملة انها تستوعب ما يأمله جميع اهالي سيهات بالوصول الى ان تكون احدى المدن المتميزة. وقال إن الحملة تأتي بمشاركة من المرور والشرطة بالقطيف ووزارة الزراعة ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة وحرس الحدود ومركز سيهات، وأضاف إن رؤية الحملة تتضمن بناء مجتمع واعٍ ومثقف ومحافظ على البيئة من خلال العمل الجماعي. وذكر آل خليفة الأهداف العامة للحملة، التي من بينها الحفاظ على البيئة، والتكاتف، والانتماء، وإبراز قدرات الشباب، وإرساء دعائم حب والولاء للوطن، وإبراز مدينة سيهات على صعيد المملكة كمدينة نموذجية والحفاظ على الأماكن العامة. وعرض آل خليفة ضمن مبادرته صورا عن أوضاع المرافق العامة والشواطئ «بعد قيام مرتاديها بترك بقايا أطعمتهم ملقاة على الأرض او بجانب الحاويات» والسيارات التالفة، مبينا أن أول أهداف الحملة هو نشر ثقافة النظافة والوعي البيئي. وأوضح أن من بين أهداف الحملة إزالة السيارات التالفة من الشوارع والمباني الآيلة للسقوط والحد من دخول الباصات والشاحنات إلى الأحياء السكنية لما فيها من خطر على القاطنين، خصوصا الأطفال ودعم برامج لجنة تحسين المساكن في الجمعية، وأشاد رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات الخيرية للخدمات الاجتماعية عبدالرؤوف المطرود بالمبادرة. وتحدث أمين عام جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية عبدالواحد اليوسف عن الحملة بأنها متوافقة مع رؤية السعودية 2030 من نواحي الاعتناء بالبيئة.