النصر وحده قضية لا يمكن التنبؤ بنهايتها.. ان عاد مشكلة وان تراجع فالمشكلة أعظم! بل لا يكاد يمر يوم دون أن يكون اسم النصر أحد المحاور في البرامج التلفزيونية أو الإذاعية، والغريب فعلا أن أغلب مشاكل النصر تكون حول الرئيس أو المدرب أو كابتنه وكأن النصر تم اختزاله في أشخاص أو اطار معين لا يكاد يخرج منه. ¿¿ المتأمل بالمشهد الرياضي لا بد أنه لاحظ أن هناك من يتعمد سحب الجميع إلى الإثارة والتعصب، وكأن قدرنا جميعا أن نعيش كما يريد المتعصبون! فلا تكاد تنتهي قضية إلا حلت قضية أخرى مكانها!! ¿¿ التلاحم والتكاتف الجماهيري الذي يعيشه نادي الباطن هذه الأيام ليس مستغربا، فكل شخص يحاول أن يقدم ما يراه مناسبا لدعم الفريق، فالأجواء الحالية مبهجة بقدر كبير أثبتت من خلالها أن كرة القدم ليست مجرد لعبة وصعود الباطن ليس مجرد صعود. ¿¿ مازال فهد المولد ونواف العابد يعيشان موسمهما الذهبي من خلال ما يقدمانه لفريقيهما وعلى النقيض مازال حسين عبدالغني وياسر القحطاني وناصرالشمراني وتيسير الجاسم يبحثون عن أنفسهم. ¿¿ مازالت حظوظ الفرق متقاربة في خطف الدوري فلا تزال بعض الفرق تبحث عن نفسها وان كنت أشك أنها ستتكشف ملامح البطل في الجولة الأخيرة من الدور الأول. ((تأبيشه)) بنفس الشارع اللي صادفتك فيه يالمعلول لقيتك وماهقيت ان الزمان المر يجمعنا