نظمت جمعية أرفى للتصلب المتعدد بالتعاون مع مركز التنمية الاجتماعية بالدمام مساء يوم أمس أول لقاء مع الجمعيات النسائية الخيرية في مقر الجمعية في مدينة الخبر والذي بدأ من الساعة السابعة مساءً حتى التاسعة مساءً. وحضرت اللقاء حوالي 18 جمعية منها: جمعية العمل التطوعي جمعية ود الخيرية، الجمعية السعودية الخيرية لدعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة (جسد)، جمعية وئام، الجمعية الخيرية النسائية بالجبيل، جمعية السرطان السعودية، الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، جمعية فتاة الخليج، جمعية الأطفال المعوقين، جمعية حزام أم الساهك الخيرية، جمعية جود، جمعية وميض لتنمية الأسرة الخيرية، جمعية إيثار، جمعية البر بالمنطقة الشرقية، جمعية الأمومة والطفولة، جمعية سواعد، جمعية عنك للخدمات الاجتماعية وبمشاركة حوالي 38 عضوة من الجمعيات. وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية بالحاضرات ألقتها مي العطيشان ثم ألقت رئيسة القسم النسائي للتنمية الاجتماعية بالدمام حنان الجمعية كلمتها حول أهمية التعاون بين الجمعيات لتأصيل العلات الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية وتحفيز المجتمع على التعاون كأفراد للنهوض بالتنمية الاجتماعية والعمل على التنمية المستدامة، وقدمت شكرها لجمعية أرفى على مبادرتها المميزة، ثم تحدثت فاطمة الزهراني نائب رئيس مجلس الإدارة عن أهداف الجمعية وبرامجها والصعوبات التي تواجهها وأنهت كلمتها بماذا تحتاج أرفى؟. وبينت الزهراني أن أرفى تطمح للتعاون مع مدربين متخصصين لنشر المعلومات الطبية للمرضى وتثقيف المجتمع ليتمكن مرضى التصلب من التعايش مع مجتمعاتهم. كما أكدت أن تثقيف المجتمع والجهات الحكومية والخاصة بالمرض سيساهم في تحقيق 90% من الاستقرار النفسي للمرضى. تلا ذلك حوار مفتوح تم فيه مناقشة عدة محاور منها: الأساليب الجديدة لتنمية الموارد المالية، أسهل الطرق لحصر المستفيدين والتواصل معهم وفتح قنوات للشراكة المجتمعية والتوأمة بين الجمعيات النسائية الخيرية. وشهد اللقاء تفاعلا كبيرا من الحاضرات، وأبدت مسؤولات الجمعيات اهتمامهن للعمل الجماعي والتعاون بين الجمعيات إلى جانب عقد شراكة وتوأمة بين جمعية أرفى و6 جمعيات وهي جمعية جود، جمعية وئام، جمعية جسد، جمعية السرطان وجمعية سواعد وتهدف هذه الشراكة لعدة أهداف منها: الوصول لأكبر عدد من المستفيدين وتكاملية الخدمات بين الجمعيات.