استقبل أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أمس أعضاء مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب العصبي المتعدد، إذ بارك انطلاق الجمعية، متمنياً أن تسهم في خدمة مصابي التصلب العصبي المتعدد. وأكد الأمير سعود بن نايف خلال اللقاء أهمية العمل على الوعي وتعريف المجتمع بالمرض بكل الوسائل المتاحة، ما سيعود بالفائدة على المصاب بالمقام الأول، وكذلك المجتمع ككل، مشيراً إلى أن القيادة داعمة لكل ما فيه خير للمواطن والمقيم على أرض هذا الوطن. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية «أرفى» عبدالعزيز التركي أن نسبة كبيرة من المجتمع لا تمتلك معلومات صحيحة عن هذا المرض وطرق الوقاية منه، إذ لا يزال هناك قصور في التوعية والتثقيف، وهو الأمر الذي دعا إلى تأسيس هذه الجمعية التي ستعمل مع كافة الجهات ذات العلاقة لخدمة المرضى وتحقيق الأهداف المنشودة، مبيناً أن هذه المنظومة الخيرية تهدف إلى تحسين نوعية حياة المرضى وأسرهم من خلال تقديم الرعاية والدعم النفسي والاجتماعي وبعض الخدمات المادية، وإشراكهم في البرامج المعززة لمواجهتهم هذا المرض والتغلب عليه، وكذلك رفع الوعي العام للمجتمع بهذا المجال، وتسخير طاقاته وإمكاناته لخدمة ومساندة المرضى. وأضاف: «ستعمل الجمعية على إقامة الأنشطة التوعوية والمؤتمرات الطبية التي ترفع ثقافة المرضى في مواجهة التحديات وتفيدهم طبياً، إضافة إلى تزويدهم بالمستجدات العلاجية والأبحاث ومساعدة الجهات المختصة في رصد الإحصاءات حول هذا المرض». وأشارت نائب رئيس جمعية «أرفى» بالمنطقة الشرقية فاطمة الزهراني إلى وجود تعاون وتواصل مع العديد من الجهات والمؤسسات المتخصصة في مرض التصلب المتعدد بمختلف الوطن العربي وبعض دول العالم، لتقديم كل الدعم والمساندة للتغلب على هذا المرض ورعاية المصابين، مبينة أن الجمعية تطمح أن تكون مختلفة بأعمالها، بحيث تجمع طاقات متجددة من الأطباء المختصين والشباب المتطوع ورجال الأعمال الداعمين، حتى الصوت التوعوي والوقائي لكل المجتمع.