شنت ميليشيات الحوثي حملة خطف لموظفين في القطاع العام، بينهم قيادي في حزب المخلوع، استباقا لتظاهرة كان من المقرر أن تشهدها صنعاء الأحد. وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا سكان العاصمة صنعاء، للخروج الأحد، في مظاهرة، لمطالبة الانقلابيين في صنعاء بصرف رواتبهم المتوقفة منذ ثلاثة أشهر على التوالي. في غضون ذلك، نشرت الميليشيات الحوثية المئات من عناصرها في شوارع العاصمة المنهوبة، والساحات العامة استعدادا لقمع احتجاجات شعبية ضد الانقلابيين. وكثفت من إجراءاتها مستحدثة نقاط تفتيش لمنع أي تجمعات للموظفين. وعلى صعيد استئناف جهود اعادة اطلاق مشاورات السلام بين اطراف النزاع اليمني المعلقة منذ اشهر،أكد المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ ضرورة التحضير لجولة جديدة من المحادثات، مشيراً إلى توجهه الأحد إلى الرياض ثم الكويت لبحث جولة جديدة، وللقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في عدن. في السياق، قالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية: إن مقاتلات التحالف قصفت مواقع تمركز ميليشيات الحوثي وصالح في تبتي السلال والجعشه شرق المدينة، وجبل الزانخ بمنطقة الخمسين شمال تعز إلى جانب منطقة البحابح بمنطقة الربيعي . وذكرت المصادر أن الغارات أدت إلى تدمير دبابتين ومدفعية ومصفحة عسكرية للحوثيين وصالح. فيما أكدت مصادر في المقاومة الشعبية أن رجال الجيش والمقاومة تمكنوا من صد هجوم للميليشيا في منطقة المديهين شرق المكلكل، بعد معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.