أكد المتحدث الرسمي لأمانة الاحساء خالد بن محمد بووشل ان أمانة الاحساء تعمل على تنفيذ جدولة مستمرة لأعمال الصيانة والنظافة بشاطئ العقير ومرافقه ومنها دورات المياه العامة، وهناك عقد مخصص لنظافة العقير، وما يتم في دورات المياه من تصرفات فردية «لامسؤولة» من قبل البعض بالتخريب والتكسير لها أو للمرافق خارج عن إرادة الامانة، وأن الامانة لتُهيب بالمواطنين والمقيمين بالمحافظة على الشاطئ وما يتبعه من مرافق وكذلك المرافق العامة الاخرى، كونها اُنشئت لأجلهم. بعض جوانب الشاطئ تنتظر الخدمات وكان قد أبدى عدد من مرتادي شاطئ العقير امتعاضهم من تردي الخدمات في الشاطئ حيث تنتشر القاذورات في دورات المياه، بالإضافة الى انبعاث روائح كريهة والأبواب المحطمة، وتكسير المواسير. وقال احد مرتادي الشاطئ خالد الحمد انه عاين أكثر من دورة مياه في الشاطئ وقد وجدها غير صالحة البتة للاستعمال، خصوصا ان الشاطئ يعج بالمتنزهين من الاطفال والنساء والرجال. وأضاف: في الواقع يجب أن تتخذ الامانة خطوات جادة من أجل القضاء على هذه الظاهرة من خلال وضع مراقبين على الشاطئ من اجل تقديم خدمات افضل. ونوه سعد الوصيفر احد المترددين على الشاطئ الى ان الجهود التي تبذلها الامانة ملحوظة لكن لابد ان ننتبه الى الخدمات المقدمة في الشاطئ حيث من الصعب بمكان ان تدخل دورات المياه البتة نظرا لانتشار القاذورات في كل مكان بالإضافة الى أن المواسير خربة وتحتاج الى تغيير. ويؤكد احد مرتادي الشاطئ ادم الفرحان ان هناك الكثير من الزائرين من داخل وخارج الاحساء فالبعض منهم لديه ثقافة الحفاظ على المرافق والتي وضعتها الدولة والبعض منهم مهمل، وعندما تجد الشاطئ ومرافقه من دورات المياه عامة بهذا الشكل فان الوضع يحتاج الى وقفة، واعترف بأن هناك تخريبا من قبل البعض من مرتادي الشاطئ لكن يجب ان تتخذ اجراءات في العقاب حيث تجد أن بعض دورات المياه بدون أقفال، وكذلك عدم وجود عمال نظافة تعمل على تنظيف دورات المياه بشكل مستمر. فيما اقترح احد المواطنين سعد الراشد أن يتم فرض رسوم لدخول دورات المياه بشرط أن تقدم خدمة متميزة لمرتادي الشاطئ مع توافر جميع الخدمات. يذكر أن شاطئ العقير يشهد اقبالا كبيرا خلال الإجازة الاسبوعية حيث يعتبر الشاطئ أقدم ميناء تاريخي في العالم منذ ألف وخمسمائة سنة ويتميز بجميع الإمكانات التي تؤهله لأن يصبح مرفقاً ترفيهياً ليس على المستوى المحلي فحسب بل الإقليمي أيضا، ولأهمية المرافق الترفيهية كحاجة اجتماعية فقد سعت أمانة الاحساء لتطوير هذا المرفق بصورة مبدئية وتطويره باستمرار.