فيما أجمع عدد من مرتادي شاطئ العقير "50 كيلومترا شرق الأحساء"، على أن الشاطئ يعاني الإهمال وتدني مستوى النظافة، مؤكدين أن انتشار الروائح الكريهة بالشاطئ بسبب اللسان البحري حرمهم من الجلوس والاستمتاع بأجواء البحر، مطالبين بتطويره وإيجاد مسطحات خضراء والاهتمام بمرافقه، أكدت أمانة الأحساء على لسان متحدثها الرسمي خالد بن محمد بووشل ل"الوطن"، أن الأمانة ممثلة ببلدية العقير تنفذ بصفة مستمرة خطة مجدولة لتنظيف الشاطئ وصيانة مرافقه. مطالب بالتطوير طالب عدد من مرتادي الشاطئ بتطويره وإدخال جوانب حديثة وتحسينية وتجهيز مسطحات خضراء والاهتمام بالمرافق ودورات المياه التابعة له، مؤكدين احتياج الشاطئ للكثير من الجوانب السياحية والترفيهية، وقال جاسم بوعبود: "إن الشاطئ يعاني كثيرا من سوء دورات المياه التي تحوي أبوابا سيئة، كذلك انتشار الطحالب بامتداد الشاطئ، إذ تم إضافة لسان بحري تسبب بانتشار الروائح الكريهة، الأمر الذي يدفع الأهالي إلى عدم الجلوس أو الاستمتاع بهواء البحر العليل"، مستغربا عدم إيجاد حلّ لهذه الإشكالية، مطالبا بتنظيف الشاطئ من الصخور، والاهتمام بكافة الجوانب التي تهمّ زوار العقير، ومن ضمنها وجود مراقبين لمتابعة حالة وضع دورات المياه. تهيئة الشواطئ دعا مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء خالد أحمد الفريدة، زائري شواطئ العقير من المواطنين والمقيمين، للتعاون مع الأمانة في جانب تهيئة الشواطئ ونظافة مرافقها. تخطيط مستقبلي أوضح بووشل أن اللسان البحري بالشاطئ ليس مصدرا للروائح، إذ يأتي إنشاؤه بناء على تخطيط مستقبلي، ليتم استثماره بالعديد من البرامج والمرافق الخدمية لمرتادي الشاطئ، مؤكدا أنه يتم معالجة ما يرد من ملاحظات تتعلق بالتلفيات التي تلحق المرافق، وفق متابعة دائمة لأعمال الصيانة في الشاطئ بشكل عام.