شيعت جموع غفيرة من أهالي مركز قوز الجعافرة في محافظة صبيا بعد صلاة ظهر يوم أمس السبت شهيد الوطن الجندي أول محمد بن علي الحسين جعفري حيث تقدم المشيعين رئيس مركز قوز الجعافرة الأستاذ نزار بن معدي التركي ومساعد قائد حرس الحدود وعدد كبير من زملاء الشهيد من أفراد حرس الحدود في منطقة جازان ومشايخ وأهالي قرى المركز. وأديت الصلاة على الشهيد في جامع قرية العرضة مسقط رأس الشهيد وتمت مواراته الثرى في مقبرة قريته حيث قدم المشيعون التعازي لأسرة وعائلة الشهيد «الجعفري»، والذي استشهد في أرض ميدان الشرف على حدود أرض الوطن بالحد الجنوبي في محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير، مقدما روحه فداء للدين والوطن في ميدان الشرف والكرامة والذود عن بلاد الحرمين. ونقل رئيس مركز الجعافرة تعازي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان لأسرة وذوي الشهيد، سائلا الله عز وجل أن يكتبه من الشهداء. زملاء الشهيد يحملون جثمانه إلى المقبرة وأكدت أسرة الشهيد أن شهادة ابنهم في ميدان الشرف وسام فخر على صدورهم لا سيما أن ابنهم استشهد مقبلا وليس مدبرا ومدافعا عن أرض الحرمين والوطن ضد المعتدين من ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح الذين يحاولون التسلل لأرض الوطن. يذكر أن الشهيد «الجعفري» يعمل برتبة جندي أول في قطاع حرس الحدود، وهو الشهيد الثاني من أبناء قرية العرضة. وقد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة من عصر يوم أمس الأول تعرض أحد مراكز حرس الحدود المتقدمة بمنطقة عسير لسقوط مقذوفات عسكرية تم إطلاقها من داخل الأراضي اليمنية مما نتج عنه إصابة الجندي أول محمد بن علي الحسين جعفري، ووفاته أثناء نقله إلى المستشفى، سائلا الله أن يتغمده الله بواسع رحمته ويتقبله في الشهداء، وبين المتحدث الأمني أنه قد تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه.