أظهرت الوعود الأيجابية بصيصا من الأمل من المسئولين لصيادي السفانية بعد أن ضاقت بهم السبل إثر إزالة منازلهم التي سكنوها لأعوام عديدة، مطالبين الجهات الرسمية بتأمين مواقع أخرى بديلة عن مساكنهم المكونة من الصفيح والخشب، وأكد المسئولون حل المشكلة برمتها الأسبوع المقبل. وأكد رئيس الصيادين بالسفانية سعود طايع الرشيدي أنه قابل المحافظ ووعده خيرا ووجه خطابا لبلدية المحافظة للتعاون مع الصيادين، وأشار الرشيدي الى أنه قابل أمس رئيس بلدية محافظة الخفجي ووعده بأن تحل المشكلة في بداية الأسبوع المقبل، ولفت الرشيدي الى أن المسئولين كانوا متفهمين وضع الصيادين ومقدرين ظروفهم وأنهم أبدوا استعدادهم لإنهاء المشكلة. ويقول الصياد محمد علي آل إسعيد : إن العمالة بدأت الضغط علينا وأصبحت المشكلة ذات فرعين، الأول: أننا بلا سكن وقضينا يوم أمس مع العمال في البرد والثاني: مطالبة العمالة بالسكن ما جعلني أضطر للبحث عن مأوى لهم حتى لا يفكرون في الرحيل وترك العمل وهذا السكن سيكون بشكل مؤقت لعمالي الصيادين وهذا ما دعاني للبحث عن ذلك على الرغم من الخسائر المتعددة جراء ذلك، وقد رأيت سكنا في منزل قديم واستأجرته لتسكين العمال بشكل مؤقت لحين انتهاء المشكلة، مشيرا الى أن أغراض الصيد مازالت خارج المنزل لأنه لا يستوعب ذلك ، لكن سوف يتلاشى ذلك كله عند انتهاء المشكلة التي وعدنا رئيس الصيادين بالسفانية خيرا بعد مقابلته أمس المسئولين. وبين نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر أحمد الصفواني أن الأمور تسير في اتجاه حل مشكلة سكن الصيادين بالسفانية ودون تدخل من الجمعية، حيث أكد الصيادون أن الأزمة سوف تنفرج الأسبوع المقبل، مشيرا الى أن استئجار الصيادين سكنا إن وجدوا ذلك في منازل بالأحياء المأهولة بالسكان غير مجد لهم، حيث يقضون أياما طويلة في البحر ثم يرجعون للراحة بعض الوقت ، بالاضافة الى أن أغراضهم الخاصة بالبحر والصيد كثيرة وكبيرة وتحتاج لمكان واسع قد لا يتوافر في المدينة. كما أن انتقال الصيادين لمكان مأهول بالسكان سوف يولد مشكلة تضايق المواطنين بسبب روائح السمك والمثلجات التي قد تصاحبها روائح غير مقبولة للمواطنين.