وضعت الاتحادات الرياضية السعودية برامجها، التي ستسير عليها لتحقيق هدف 2022م خلال الاجتماع، الذي عقد على مدى ثلاثة ايام ولأول مرة في تاريخ الرياضة السعودية بحضور لجنة تقييم خطط وبرامج الاتحادات برئاسة نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالحكيم بن مساعد والرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية المهندس حسام القرشي والمديرين التنفيذيين باللجنة الأولمبية، الذي سيحدد مسار وعمل الاتحادات خلال العامين المقبلين مروراً بدورة الألعاب الآسيوية 2018م، التي تستضيفها العاصمة الاندونيسية جاكرتا. وشهد الاجتماع تحديد التمويل المادي، الذي ستقدمه اللجنة الأولمبية للاتحادات مقابل برامجها وخططها الموضوعة والالتزام بها. واستعرض كل اتحاد البرامج التي سينفذها للوصول للهدف المنشود ذهب 2022 بحضور خبراء عالميين من عدد من الدول، إضافة لفريق الاداء الرياضي باللجنة الأولمبية، الذي سيتابع تنفيذ هذه البرامج. وقدمت الاتحادات اسماء اللاعبين المؤمل عليهم لتحقيق الإنجازات، كما تم تقييم وضعها من حيث المنشآت والمعسكرات والأجهزة الإدارية والفنية إضافة للميزانيات المالية. وسبق هذا الاجتماع اقامة عدد من ورش العمل مع الاتحادات، حيث نوقش وضع الخطط والاستراتيجيات بكل التفاصيل من حيث استقطاب المدربين وتهيئة الملاعب وتحديد الأماكن المناسبة للمعسكرات والعدد المتوقع للاعبين، الذين سينضمون لبرامجها كبرنامج النخبة الذي تم الاعلان عنه مؤخراً. جانب من ورشة العمل