التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، مساء أمس الأول رؤساء الهيئات والمراكز والأعضاء الميدانيين بفرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، وخلال اللقاء أكد أهمية الدور الذي تضطلع به الرئاسة العامة في مجالها النوعي في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأكد الدكتور السند وجوب القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق التعليمات الشرعية والأنظمة المرعية، والتواجد بالشكل المطلوب في الميادين العامة، والعناية بمعالجة المخالفات مما يقع ضمن اختصاص الرئاسة العامة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وحثَّ على بذل الجهد في الأعمال الميدانية، مبيناً ما يترتب على ذلك من عظيم الأجر والثواب، إضافة إلى أنه يعتبر مساهمة في تعزيز أمن واستقرار بلادنا بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، من خلال قيام الرئاسة بواجبها في تعزيز الأمن الفكري ومحاربة الفكر الضال، الذي يهدف أربابه إلى النيل من بلادنا وضرب وحدتها واستقرارها. وبيَّن الدكتور السند أن الرئاسة العامة تضم وكالة خاصة بالتوعية والتوجيه يتبعها ثلاث إدارات عامة تهدف إلى خدمة أفراد المجتمع في تقديم النصح والإرشاد عبر عدة وسائل توعية في مجالات اختصاص الرئاسة، وهي الآن تعمل على برامج توعوية كبيرة من خلال تفعيل الشراكات مع الجهات الحكومية وغير الحكومية لخدمة مختلف فئات المجتمع. وأشار إلى أن الرئاسة تسعى في مختلف مجالات التطوير للارتقاء بأعمالها الميدانية والإدارية لرفع كفاءة العمل ومستوى أداء العاملين، في ظل الدعم الكبير، الذي تلقاه الرئاسة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله-، مما لا يدع مجالاً إلا للعمل الجاد المخلص.