أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، خلال زيارته لفرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض، أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما شُرعا إلا لرحمة الخلق والإحسان إليهم. وكان في استقباله والوفد المرافق له المدير العام للفرع الشيخ تركي الشليل، ومساعد المدير العام للفرع الشيخ ماجد الحسين، ورئيس هيئة مدينة الرياض الشيخ عبدالمجيد العساكر، ومديرو إدارات الفرع.
وجرى خلال اللقاء شرح موجز لأعمال إدارات الفرع ومهماتها، وما أنجز خلال الفترة الماضية في المجالات الميدانية والتوعوية والإدارية كافة.
وأشاد "السند" بما رآه من جهود، مؤكداً دعمه للفرع ومنسوبيه بما يحتاجون إليه فيما يخدم عملهم، ويساهم في خدمة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي هي رحمة للعالمين. مبيناً أنه "ما شُرع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا لرحمة الخلق والإحسان إليهم. قال الله عن بعثة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}".
وأوصى "السند" منسوبي الفرع بأهمية القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق هدي الكتاب والسنة، ومراعاة المصالح المعتبرة شرعًا، وأن يكون درءُ المفاسد مقدمًا على جلب المصالح، إضافة إلى ما قرره أهل العلم المعتبرون من قواعد في جانب الحِسبة والاحتساب.
ونوَّه "السند" بما تحظى به الرئاسة العامة من دعم ومؤازرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف –حفظهم الله-.
من جانبه، ثمن الشيخ الشليل ومنسوبو الفرع للرئيس العام زيارته، معتبرين أنها دعم كبير لمنسوبي الفرع، وتدل على حرصه ومتابعته لسير العمل عن قرب من خلال ما قدمه من توجيهات قيمة، سيكون لها أثر كبير –بإذن الله- في تطوير العمل والرقي بمستوى الأداء.