أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية أن توفير فرص التعليم بكل مستوياته أمام أبنائنا وبناتنا كان دائما وسيظل أحد أهم اهتمامات حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- وهذا ما يؤكده التوسع الكبير الذي تشهده المملكة في مجال التعليم من حيث أعداد المدارس والكليات والجامعات وانتشارها لتصبح فرصة التعليم متاحة في جميع أنحاء المملكة، مبينا سموه أن الجامعات الأهلية تشكل إضافة نوعية للجامعات الحكومية وتعمل نحو تحقيق هدف واحد وهو إعداد الكوادر البشرية السعودية المؤهلة لاستيفاء متطلبات خطط التنمية التي تشهدها المملكة، حيث إن جامعة الأمير محمد بن فهد تأتي كإحدى الجامعات الأهلية الرائدة. وقال سموه خلال حفل تخريج الدفعة الرابعة من جامعة الأمير محمد بن فهد بالخبر مساء أمس: «يسعدني أن أكون معكم وبينكم في هذه الأمسية المباركة لنحتفل جميعا بتخريج هذه الدفعة، وهذه مناسبة سعيدة تتجسد فيها فرحة النجاح ويقطف الخريجون فيها ثمار الجد والصبر والاجتهاد، مقدما سموه الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي كان خلف إنشاء هذا الصرح التعليمي المتميز وقدم له ومازال الدعم والرعاية». سموه يحيي الطلاب ومنسوبي الجامعة وهنأ سموه الخريجين على ما حققوه من نجاح، موصيا إياهم بالتمسك بتعاليم الدين الإسلامي من قيم رفيعة، وأن تكون هذه القيم حصنا لهم يلتزمون بها خلال ممارسة أمورهم الحياتية، وليكن الوطن الغالي محل اهتمامهم، وأن يبذلوا كل جهد لخدمته والارتقاء به في ظل الدعم والاهتمام من حكومتنا الرشيدة، حيث ينتقلون من حياتهم العلمية إلى العملية. كما قدم سموه التهنئة لأولياء أمور الخريجين وأستاتذتهم، ووجه كذلك الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد نائب رئيس مجلس الأمناء ولمدير الجامعة وجميع منسوبيها على ما يقومون به من دور كبير. من جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء: أتقدم لسموكم الكريم باسمي وباسم كافة منسوبي الجامعة بأسمى آيات الشكر والتقدير لرعايتكم - حفظكم الله- حفلنا هذا ومشاركة أبنائكم الخريجين فرحتهم بالتخرج في هذه الجامعة التي حظيت بالدعم من القيادة الرشيدة منذ بداية تأسيسها. سموه بصافح مسؤولي جامعة الأمير محمد بن فهد وأضاف سموه: إن اهتمام الدولة - أيدها الله - بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله جميعاً- بالتعليم لا يقتصر فقط على إتاحة الفرص التعليمية لابنائنا، لكن يتجاوزه إلى الاهتمام بنوعية التعليم وتميز مخرجاته. لقد انقضت حتى الآن عشر سنوات منذ انطلاق مسيرة جامعة الأمير محمد بن فهد في عام 1426ه. وقد حققت الجامعة خلال هذه الفترة - ولله الحمد- العديد من الإنجازات أبرزها تخريج ثلاث دفعات من طلبتها أخذوا مواقعهم كقيادات شابة في سوق العمل، مؤكدا أن إكمال الطلاب دراستهم الجامعية بنجاح وتخرجهم لهو مؤشر واضح على أن الجامعة أكملت كل الاحتياجات التعليمية من مبان ومرافق مساندة، ووفرت أعضاء هيئة التدريس القادرين على تنفيذ البرامج الأكاديمية بفعالية ما سهل على الطلاب اكتساب القدرات التي تمكنهم من القيام بمتطلبات الوظائف المتاحة لهم في سوق العمل بكل كفاءة واقتدار. سموه يتلقى هدية من الجامعة وأعرب سموه عن شكره لكل من ساهم في إنشاء هذا الصرح التعليمي وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء الذي كانت ومازالت رعايته وتوجيهاته عاملاً رئيساً في تحقيق الجامعة أهدافها. فيما قال مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الانصاري: أتقدم لسموكم الكريم ولكافة منسوبي الجامعة طلابا وأعضاء هيئة تدريس بالشكر والتقدير لرعايتكم حفل التخرج الرابع لطلاب جامعة الأمير محمد بن فهد. هذه الرعاية التي تجسد اهتمام الدولة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله جميعاً- بالتعليم ومخرجاته. سموه يستعرض طابور الخريجين كما تعني هذه الرعاية اهتمام سموكم الكريم بمؤسسات التعليم بالمنطقة وحرصكم - حفظكم الله- على تطوير أدائها بما يتناسب واحتياجات التنمية، وتلعب جامعة الأمير محمد بن فهد من خلال أهدافها دوراً بارزاً في ذلك، هذه الجامعة التي تبنى فكرتها ودعم إنشاءها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة، الذي قدم - حفظه الله- لها الرعاية والتوجيه إلى أن أصبحت مؤسسة تساهم مخرجاتها في تنمية الوطن. وأضاف الدكتور الأنصاري: إنه من المصادفات المشرقة أننا نحتفل بتخريج الدفعة الرابعه من طلاب الجامعة، في حين تحتفل الجامعة بذكرى مرور عشر سنوات على إنشائها، ولما كان للجامعة دور تؤديه للارتقاء بمنظومة التعليم وتمكين الطلاب من امتلاك أدوات التفكير المنهجي وتنمية ملكة النقد والتحليل العلمي، كان لابد من الاهتمام بأداة العلم ومفتاحه وهي «النوعية والتميز في الأداء». محافظ القطيف ومدير العلاقات بأمانة الشرقية ونجله الخريج ومن هنا اهتمت الجامعة بتقديم التعليم النوعي وغدت بيئة تعليمية تتسم برحابة الأفق المعرفي بما تقدمه لطلابها من تواصل عبر الانظمة الالكترونية الحديثة، وتحفزهم على التفكير السليم، وتعزز لديهم روح المسؤولية وحب المعرفة والبحث العلمي، وقد أدت هذه المهنية في التعليم الى حصول الجامعة على اعتمادات أكاديمية لبرامجها من داخل وخارج المملكة. ووجه الدكتور الأنصاري رسالة لابنائه الخرجين، وأكد خلالها أن احتفالنا اليوم إنما هو احتفال بوطنيتكم وانتمائكم لبلادكم وولائكم لقيادتكم، هذه القيادة التي ما توانت في توفير مسارات العلم والإبداع لكم التي منها تنطلقون إلى غدكم المشرق بإذن الله. مسؤولو الشرقية وأهالي الخريجين خلال حفل التخرج وألقى كلمة الخرجين الطالب سعود بن خالد ال سعود، وقال فيها: سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز - أمير المنطقة الشرقية- صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، باسم زملائي الخريجين أتقدم لسموكم الكريم بالشكر والتقدير لرعايتكم - حفظكم الله- حفلنا هذا ومشاركتنا الاحتفال بإكمالنا الدراسة الجامعية والتخرج في هذا الصرح التعليمي «جامعة الأمير محمد بن فهد». وأضاف: «لقد التحقنا بجامعة الأمير محمد بن فهد ونحن نطمح لإن نتلقى التعليم الذي يمكننا من تحقيق طموحاتنا في الحياة. واليوم نتخرج من هذه المؤسسة التعليمية المتميزة ونحن قادرون - بإذن الله- على أن نساهم في بناء مستقبل بلادنا وخدمة مجتمعاتنا والتواصل بكل جدارة واقتدار مع مختلف المؤسسات العالمية والتعايش بفعالية وإيجابية مع الثقافات الإنسانية في كل بقاع الأرض». الأمير سعود بن نايف مستقبلا الأمير تركي بن محمد .. ويشيد بكرسي الأمير نايف لتنمية الشباب استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب. وأشاد سمو أمير المنطقة بالكرسي وما يقدمه لتطوير قدرات الشباب وتطوير البحث العلمي من خلال دعم البحوث والدراسات في مجال تنمية الشباب، لا سيما وأنه ذو طابع غير تقليدي ويتماشى مع الاتجاهات العالمية والمحلية المعاصرة لمواجهة مشاكل وقضايا الشباب وإيجاد الحلول الإبداعية لها بلغة مشتركة بين الكبار والشباب أنفسهم، وتقوم هذه الحلول جزئياً على آراء الشباب أنفسهم. وقدم سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد لسموه شرحاً عن الكرسي وأهدافه وما حققه خلال الفترة الماضية من إنجازات من خلال إقامة البرامج العلمية والمؤتمرات وورش العمل والمسابقات والنشر العلمي والمنح البحثية والتدريب، حضر الاستقبال الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري مدير جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز المشرف على الكرسي.