تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز احتفلت جامعة الأمير محمد بن فهد بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها وعددهم 320 طالبًا مساء يوم أول أمس الخميس 30- رجب- 1435ه الموافق 29 – مايو – 2014م بحضور صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز – رئيس مجلس أمناء الجامعة – وصاحب السمو الملكى الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز – نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة – وعدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة وعدد من المسئولين وأولياء أمور الخريجين ، وبدأ الحفل بالسَّلام الملكي ، ثمَّ تلاوة آيات من القرآن الكريم ثم عرض فيلم وثائقى يروى مر احل إنشاء الجامعة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس أمناء الجامعة عن شكره وتقديره لرعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز و صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أميرَ المنطقة الشرقية وقال أتقدم لسموّكم الكريم باسمي وباسم كافة منسوبي الجامعة بأسمى آيات الشكر والتقدير لرعايتكم حفظكم الله لحفلنا هذا ومشاركة أبنائكم الخريجين فرحتهم بالتخرج من هذه الجامعة والتي حظيت بالدعم من القيادة الرشيدة منذ بداية تأسيسها .. حيث أطلع سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مجسم الجامعة وبارك خطوات إنشائها … وافتتحها المغفور له بإذن الله سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز .. وكان قد وضع حجر أساس الجامعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع . وبمناسبة إعلان كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام العالمي .. أرفع باسمي وكافة منسوبي الجامعة أسمى آيات الشكر والعرفان لسيدي خادم الحرمين الشريفين .. لتشريفه الجامعة باحتضان هذا الكرسي . وأكد سموه بأن اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتعليم لا ينحصر فقط في توفير مؤسساته ولكنه حفظه الله يهتم أيضاً بنوعيته وجودته. والأمر الكريم الذي صدر مؤخراً بتخصيص ثمانين مليار ريالاً لتطوير التعليم بكافة محاوره يعكس اهتمامه حفظه الله بمخرجات التعليم ورغبته في تمليكهم القدرات التي تعينهم على ممارسة الحياة وبناء مستقبلهم. مضيفا بأننا نذكر تلك السعادة الغامرة التي شعرنا بها عند المشاركة في الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعة .. فقد كان مصدر تلك السعادة أن الجامعة قد اكتملت ونجحت في مواجهة تحديات البناء والتأسيس. ونحن اليوم نشعر بالسعادة أيضاً للمشاركة في احتفال الجامعة بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها ، ومصدر سعادتنا أن الجامعة ماضية في نموّها وتطورها بثبات وأنها قادرة على خدمة رسالتها وأهدافها المستقبلية .. وقد استطاع خريجوها الانخراط في سوق العمل بسهولة ويسر ، وتم توظيفهم في كبرى الشركات لما يتميّزون به من مواصفات ويمتلكون من قدرات تمكنهم من أداء مهامهم الوظيفية . وإنني انتهز هذه الفرصة لأشكر جميع من ساهم ويساهم في دعم هذا الصرح التعليمي الشامخ ليحقق المزيد من الانجازات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع . وقال سموه لقد عُرف عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز اهتمامه بمتابعة الإبداع الإنساني في مختلف مجالات المعرفة وحبه للاطلاع والحصول على المعلومة من كافة مصادرها وخدم دينه ومليكه ووطنه بكل إخلاص وأمانة وحفظ أمن هذه البلاد بتوجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ورجال الداخلية بكل ما يحفظ أمن واستقرار هذا البلد العظيم الذي شرفه الله سبحانه وتعالى بخدمة الحرمين الشريفين . وتقديراً لهذا الاهتمام بالمعرفة فإنه يشرف الجامعة أن تطلق على مكتبتها إسم "مكتبة الأمير أحمد بن عبدالعزيز" ، وهي تضم إلى جانب المكتبة مركزاً للإثراء المعرفي ومركزاً آخر للإرشاد الأكاديمي بالإضافة إلى قاعدة بيانات تشتمل على آلاف الكتب والمراجع والمجلات العلمية في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية . وهنأ الأمير محمد بن فهد الخريجين وقال إنني إذ أهنئكم بالنجاح في حياتكم الدراسية وتخرجكم من هذا الصرح التعليمي المتميّز، أود أن أوصيكم بالتمسك بالقيم الاسلامية الفاضلة وأن تضعوا كل ما اكتسبتموه من معارف وقدرات في خدمة دينكم ومليككم ووطنكم .. وأوصيكم بأن لا تكون دراستكم الجامعية هي آخر عهدكم بالقراءة والاطلاع ولكن أوصيكم بالتعلم المستمر ، فالتعلم مدى الحياة أصبح ضرورة لتحقيق التميّز والنجاح . ، وكونوا أينما حللتم سفراء للمملكة العربية السعودية ، تعكسون قيم مواطنيها الفاضلة وتكونوا مثالاً للشباب السعودي الطموح وحريصين على مكتسبات الوطن والحفاظ عليها والتصدي لكل من يحاول العبث بهذه المكتسبات .. فالوطن يستحق منا أكثر من ذلك والقاصي والداني يعرف مكانة المملكة العربية السعودية مما حباها الله من خدمة البيتين الحرمين الشريفين وما أعطاها من خيرات وموقعها الاستراتيجي واستقرارها وحكمة قيادتها . ، والشكر لأولياء أموركم الذين شدوا من إزركم ولجميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وعلى رأسهم مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري الذي جعل من هذه الجامعة منبر للعلم والتطلع لمستقبل باهر إن شاء الله ، وأكرر شكرنا جميعاً لسمو سيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على هذه الرعاية والتي ستضاف إلى صفحات تاريخ هذه الجامعة . وعبر صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز عن سعادته بوجوده فى هذا الحفل مؤكدا ان جامعة الأمير محمد بن فهد بيت العلم ومنبر الثقافة موجها شكره للأمير محمد بن فهد على هذا العمل مضيفا بان الله أرشدنا فى كتابه الكريم إلى طلب العلم مبينا أن العلم هو الأساس فى بناء وتقدم الأمم والدول ولا مجال لأي شيء آخر قبله مشددا على ان التعليم هو الخير لهذه البلاد ونأمل أن يكون المضمون والجودة أهم من المنشآت وكشف سموه أن الدولة نشأت على طاعة الله وأن القرآن دستورنا ونحمد الله على نعمة الإسلام وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأوضح أن العلم الحديث يستطيع ان يجمع العلوم والمعرفة من كل أنحاء العالم فى وقت قصير . كاشفا أن الدولة قامت على الاتفاق والتآلف والتكاتف ورفع راية التوحيد دائما خفاقة فى جميع إنحاء العالم وقدم الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين على إنشاء كرسي الملك عبد الله للسلام العالمي فى جامعة الأمير محمد بن فهد ، وأوصى الخريجين بتذكر تاريخهم المجيد والاهتمام بمستقبلهم كما وجه شكره إلى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على جهوده الملموسة فى جميع أنحاء المنطقة . وعبر الأمير سعود بن نايف في كلمته التي ألقاها عن سعادته بمشاركة جامعة الأمير محمد بن فهد بتخريج نخبة جديدة من طلابها ، الذين حققوا حلم التخرج ، واستعدوا للانخراط فى مجال العمل ، للمساهمة والمشاركة ، .وقال سموه يشرفني أن أعلن موافقة سيدى خادم الحرمين الشريفين على إنشاء كرسي الملك عبد الله للسلام العالمي في جامعة الأمير محمد بن فهد داعيا الله ان يديم عزه ويوفقه لرفعة بلادنا العزيزة فى كافة المجالات وان يمده الله بموفور الصحة والعافية مشيدا بدعم خادم الحرمين الشريفين للعلم والتعليم والعطاء فى كافة المجالات.وشد الله أزره بولى عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز وولى ولى العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز حفظهم الله . ورحب مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومؤسس الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة وأصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وقال إنه ليوم تاريخي ومميّز من عمر الجامعة أن يحظى هذا الحفل برعاية كريمة من لدن سموّكم حفظكم الله .. وأنه ليشرفني ومنسوبي الجامعة أن نرحب بسموّكم أجمل ترحيب ونحن نشهد حفل التخرج لأبنائنا وهم يحصدون ثمرات سنوات الدراسة في هذه الجامعة . مضيفا بأن لكل إبداع وإنجاز ونجاح شكر وتقدير ، والجامعة التي أسس لها ووضع كيانها .. صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز إبداع بفكرتها .. وإنجاز بتحققها على أرض الواقع .. ونجاح بإعدادها لخريجيها بأفضل الأساليب وفق المقاييس العالمية … فله منا أجزل الشكر والتقدير .. وها نحن اليوم نحصد ثمار هذا الكيان للمرة الثالثة إذ نحتفل بتخريج ثلاثمائة وعشرين خريجاً (320) من كليات الجامعة الأربع . وفي هذا المقام تتقدم الجامعة ومنسوبيها بالشكر والتقدير لسموّ أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على تشريفه لحفلنا هذا .. والدعم الذي تلقاه الجامعة من أمارة المنطقة الشرقية .. كما نشكر سمو نائب أمير المنطقة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد . إننا فرحون معكم بتخرج أبنائكم .. فقد كنتم معهم حين قبلوا وعوناً لهم حين درسوا وبحثوا وخفقت قلوبكم فرحة وابتهاجاً بهذا المشهد الذي ترون فيه أبناءكم يحملون شهاداتهم .. وقد أصبحوا رجال المستقبل فحق لكم أن تفرحوا بما صبرتم من أجله . أني سألقي عليكم كلمات آملاً أن لا تفرطوا فيها أبداً فحديثي إليكم هو حديث الأب لأبنائه ، آثرت أن أسمعكم إياها يوم فرحتكم .. فقد عشتم معنا أربعة سنين وها نحن نلقيها إليكم بالمودة الخالصة. فاجعلوا مخافة الله عزوجل نصب أعينكم .. ولا تأخذوا العلم إلا مع دليله ، وكونوا مبدعين في مجالات الفكر والثقافة .. فأنتم البناة ورافعوا الصروح .. وهذه الدولة قدمت إليكم كل الرعاية ، أفليس من حقها أن تردوا إحسانها إحسانا .وختاماً .. شكراً يا سيدي على رعايتكم لحفلنا هذا .. وشكراً لكل من شاركنا هذه الفرحة . وألقى كلمة الخريجين صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد وقال بإسمِ زملائي الخريجين أتقدمُ لسموكم الكريم بالشكرِ والتقدير لرعايتِكُم حفظكم الله حفلنا هذا ومشاركتِنا في الاحتفالِ بإكمالِنا لدراستِنا الجامعية بنجاح وتخرُّجُنا من هذا الصرحِ التعليمي جامعة الأمير محمد بن فهد. وأضاف بأننا قضينا في رحاب هذه الجامعة أجملَ السنوات وستظلُّ ذكراها باقيةً في نفوسِنا لأنَّها السنواتُ التي اكتسبنا فيها المعارفَ والقدراتَ التي ستكونُ معيناً لنا في تحقيقِ طموحاتِنا لقد وفَّرت لنا جامعة الأمير محمد بن فهد البيئةَ التعليمية التي ساعدتنا في متابعةِ مسيرتِنَا الأكاديمية بسهولةٍ ويسر ولقد كُنَّا نحنُ الطلابَ محوراً للعمليةِ التعليمية ووضعت الجامعةُ بين أيدينا احدثَ التجهيزاتِ والوسائلِ التقنية للوصولِ إلى المعلوماتِ من مُختلَفِ المصادر وتابعَ عمليةَ تعليمِنا أعضاءُ هيئةِ تدريس تمَّ استقطابهم وِفقَ معاييرٍ أكاديميةٍ رفيعة وتم إكسابُنا القدراتَ التي تمكننا من الاعتماد على الذاتِ وتحقيق الأهداف وإننا إذ ننطلق للانخراط في الحياةِ العملية نشعُرُ بالثقةِ الكاملة في قدراتِنا وأننا قادرون بإذن اللهِ على تحقيقِ طموحاتِنا وتطلعاتِنا. فالشكرُ لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي جعلَ من فكرةِ هذه الجامعة مؤسسةً حقيقيةً على أرض الواقع احتضنتنا وأعطتنا كلُ ما نحتاجهُ من دعم لنتخرج منها وقد امتلكنا القدراتَ اللازمة لمواجهةِ متطلبات الحياة. وفي الختام .. نكرر شكرنا نحن الخريجين لسمو سيدي راعي الحفل على تكريمه للجامعة بهذا الحضور كما أشكر سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على تشريفه لحفلنا هذا .والشكرُ لإدارةِ الجامعةِ وأساتذتنا الأجلاء وكافةِ منسوبيّ الجامعة على دعمِهم ومساندتِهم لنا والشكرُ لآبائِنا وأمهاتِنا على تشجيعهم لنا طيلةِ فترة الدراسة. وفي ختام الحفل قدمت الجامعة هدية إلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية والأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد وتسلمها عنه الأمير عبد العزيز بن جلوى بن مساعد والتقطت الصُّور التذكارية.