عبر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، عن سروره لاكتمال بناء المشروع، داعياً الله تعالى أن يتقبل من المساهمين ومن الشركات والتجار والداعمين والأفراد مشاركتهم التي ستعود بالنفع على أعمال الجمعية ورعايتها لأبناء الوطن وحفظهم في بيئة قرآنية، مناشداً أهل الخير والمحسنين بالمساهمة ودعم المشاريع القادمة، حيث يعود ريعها لخدمة كتاب الله. جاء ذلك بعد تدشين سموه اكتمال بناء مشروع وقف القرآن بحي جلمودة بالجبيل الصناعية، التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ووزير التجارة والصناعة المهندس خالد الفالح، ورئيس محكمة الاستئناف بالشرقية فضيلة الشيخ عبدالرحمن آل رقيب وعدد من المسؤولين في الجهات الحكومية وشركات سابك وعدد من المشايخ. وشرح مدير عام الجمعية الشيخ خالد بن عبدالرحمن الجبر قصة نجاح الوقف من تغطية كلفته البالغة 45 مليون ريال من الشركات والأفراد، ومن اكتمال بنائه ولله الحمد والمنة. أمير الشرقية والأمير سعود بن ثنيان ووزير الطاقة ومحافظ الجبيل ورئيس محكمة الاستئناف وعدد من المسؤولين ثم قدمت الجمعية هدية تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان، امتناناً لدعمهم اللامحدود للجمعية وأنشطتها. وعقب التدشين، تفضل سموه بصورة جماعية مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية. من جانبه، شكر رئيس مجلس إدارة الجمعية - فضيلة الشيخ عبدالله بن فريح البهلال صاحب السمو الأمير سعود بن نايف على زيارته للجبيل الصناعية وتفضل سموه بتدشين مشروع وقف القرآن، الذي يأتي من حرصه على خدمة كتاب الله الكريم الأمر الذي يعطي تقديراً ووفاء للمتبرعين عموما. وقال: إن زيارة سموه ودعمه للمشاريع الخيرية ليست مستغربة، حيث إن لسموه أيادي بيضاء في الأعمال الخيرية ودعمه لهذا المشروع بحد ذاته إنجاز يفخر به سكان المحافظة. يذكر أن مشروع «وقف القرآن» بحي جلمودة بلغت كلفته 45 مليون ريال، حيث انطلق العمل في بنائه عام 1435ه وانتهى بنهاية عام 1437 ه، والوقف عبارة عن 4 عمائر سكنية، وكل عمارة عبارة عن 4 أدوار بمجموع 16 شقة في كل عمارة. سموه يتفقد الوقف عقب تدشينه