يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يوم الأحد المقبل بناء وقف القرآن بحي جلمودة بالجبيل الصناعية, التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل , بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وعدد من المسؤولين في الجهات الحكومية وشركات سابك وعدد من المشايخ . ورفع رئيس مجلس إدارة الجمعية فضيلة الشيخ عبدالله بن فريح البهلال بهذه المناسبة شكره وتقديره وكافة منسوبي الجمعية إلى سمو الأمير سعود بن نايف على ما دعمه ورعايته للجمعية ومشروعاتها وبرامجها طيلة السنوات التي مضت، الأمر الذي كان وراء الكثير مما تحقق من إنجازات في رعاية كتاب الله وحفظه وتخريج الحفظة من طلاب وطالبات الحلقات والمدارس . وقال : إن المملكة أولت كتاب الله عناية فائقة ولا عجب في ذلك فهو مصدر تشريعها وهو نبراسها تستضيء به ,مشيراً إلى أن من عناية المملكة بهذا الكتاب العزيز عنايتها بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ودعمها ومؤازرتها في مشاريعها الاستثمارية الوقفية لتدر عليها مالاً للصرف منها على برامجها ومشروعاتها التعليمية وخدمة حفظة كتاب الله تعالى وتوسعة وزيادة عدد حلقات التحفيظ لديها حتى تستوعب الأعداد الكبير من الطلبة والطالبات . فيما عبّر مدير عام الجمعية فضيلة الشيخ خالد بن عبدالرحمن الجبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على رعايته لبرامج الجمعية, وأن ذلك يأتي من حرصه على خدمة كتاب الله الكريم ولما في ذلك من دعم كبير . وأوضح أن مشروع " وقف القرآن" بحي جلمودة والذي بلغت كلفته 45 مليون ريال سعودي انطلق العمل في بناءه عام 1435ه وانتهى بنهاية عام 1437 ه ولله الحمد والمنة, مشيراً إلى أن الوقف عبارة عن 4 عمائر سكنية , وكل عمارة عبارة عن 4 أدوار بمجموع 16 شقة في كل عمارة. وقدم فضيلته شكره وتقديره لكل من ساهم وبذل في المشاريع الوقفية المنتهية, داعياً الله أن يجعلها صدقة جارية في موازين حسناتهم , إنطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) مناشداً بالمساهمة ودعم المشاريع القادمة, حيث يعود ريعها لخدمة كتاب الله .