اختتمت دار الرعاية الاجتماعية بالدمام التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية مؤخرا فعالياتها بيوم المسن العالمي بحفل اختتامي برعاية من مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي، وبحضور مجموعة من الداعمين والراعين للدار ومنسوبي ومستفيدي الدار تحت شعار (وجودهم بركة)، بالدمام. وتخلل الحفل العديد من الفعاليات ومنها العروض المرئية التي عرفت بالخدمات المقدمة في الدار وعروض أخرى استعرضت الفعاليات التي صاحبت تفعيل اليوم العالمي للمسنين، اضافة الى فقرات إنشاديه وعروض مسرحية وفلكلور شعبي واختتمت بالتكريم. وقال مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي في كلمته: بداية يسعدنا ان نتواجد في هذا الحفل المبارك تفعيلا لليوم العالمي للمسنين ومنطلق من دار الرعاية الاجتماعية بالدمام، وهذه الدار تأتي من منظومة كبيرة من الدور الاجتماعية والتي تتولى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تنفيذها، وهذا اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف 1 اكتوبر في نفس الفترة من كل عام ويأتي تذكيرا بواجبنا جميعا نحو المسنين ونحن في هذا البلد الكريم المعطاء والمتمسك بالشريعة الاسلامية لا يفوتنا في هذا اليوم التزامنا بالشريعة الاسلامية ومن ضمنها رعاية المسنين سواء كانوا آباءنا او أمهاتنا او اجدادنا من كبار السن ومن يستحق الرعاية في هذا الوطن، مؤكدا على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده لا تخلوا أيديهم من دعم هذه الدور الايوائية بكافة الاحتياجات وجزاهم الله خير الجزاء ووفقهم لما يحبه ويرضاه. وشكر الغامدي في ختام كلمته بقوله: نشكر دار الرعاية الاجتماعية لما تقدمه من رعاية اجتماعية وترفيهية وصحية ونفسية للنزلاء في الدور ونسأل الله أن يثيبهم، وكذلك الشكر الى أمير المنطقة الشرقية جزاه الله خير الجزاء على دعمه المتواصل ودوام السؤال عنهم وتتبع امورهم. وأكد مدير دار الرعاية الاجتماعية بالدمام فهد العميرة على حرص الحكومة الرشيدة على تفعيل اليوم العالمي للمسنين متمثلة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وذلك بعمل برامج متنوعة وحملات اعلامية لهذا اليوم الذي يصادف الاول من اكتوبر من كل عام ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للمسنين لنشر حقوقهم وتوعية المجتمع بأهمية العناية بكبار السن وهو واجب اساسي ورئيسي على مختلف الصعد والنواحي في مجالات الحياة وما زلنا في حاجة الى من يذكرنا بواجباتنا تجاه كبار السن الذين أفنوا ريعان شبابهم وفي ظروف بالغة التعقيد؛ لنعيش نحن، وقد عاشوا في ظروف بائسة وبإمكانيات ليست سوى الحاجة لمن يخدمهم، ان كبار السن من مواطنينا هم شهداء عصرهم، وحملة الإرث الثقيل لجميع قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا التي تنتقل من جيل الى جيل الذين لولاهم لما كنا نحن، وأشار الى ان دار الرعاية الاجتماعية بالدمام تساهم في بث الوعي الاجتماعي تجاه كبار السن بالمشاركة مع القطاعات الحكومية والاهلية وعن طريق وسائل الاعلام المرئية والمقروءة، واختتم كلمته بشكر مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي على رعايته وحضوره الحفل. وقالت رئيسة القسم النسائي حنان بنت معيض حصوصة: تولي دار الرعاية الاجتماعية بالدمام اهتماما كبيرا بالحالات المودعة فيها منذ استقبال طلب الاستضافة حتى دخولها للدار، حيث يهيأ لكل مقيم ومقيمة مكان اقامته مع توفير جميع المستلزمات التي يحتاجها من مأكل وملبس وراتب شهري، كما توفر الدار خدمات الرعاية الشخصية عن طريق طاقم متكامل من العمالة على مدار 24 ساعة تحت اشراف مراقبين ومراقبات اجتماعيين للتأكد من حصول جميع المقيمين والمقيمات على الخدمة على أكمل وجه. وأضافت حصوصة: إن الدار قد نفذت العديد من البرامج والأنشطة محتفية باليوم العالمي للمسن وقد شارك القسم النسائي بالدار مؤخرا مع مجمع الامل للصحة النفسية بركن تعريفي هادف في الملتقى السنوي لعلم النفس العيادي تحت شعار (نحو المعرفة والممارسة) في فندق الشيراتون ولمدة يومين متتاليين، حيث افتتح الملتقى مدير عام الشؤون الصحية للمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك، وقدم القسم النفسي بالدار ركنا يحتوي على برشورات تعريفية وبرشورات عن الصحة النفسية للمسن والإسعافات النفسية الأولية، كما تضمن مجسم (الشيخوخة النشطة) وكان هدفها تعريف الزوار بمفهوم الشيخوخة وأنها مدخلا علميا وإنسانيا وأخلاقيا للتعامل معهم، وكذلك تم عرض لوحة (تغريدات يوم الصحة) حيث عبر الزوار عن شعورهم تجاه المسن من خلال تغريداتهم وفي الختام تم شكر وتقدير القسم النفسي من المشرف العام على مجمع الأمل للصحة النفسية الدكتور محمد الزهراني بدرع تذكارية وشهادات شكر للمشاركة الفعالة والمتميزة. وفي اختتام الحفل تم تكريم مجموعة من الداعمين والمتبرعين والمساهمين في الحفل الختامي لفعاليات اليوم العالمي للمسنين، وتقديم شهادات الشكر والتقدير لمنسوبي ومنسوبات الدار القائمين على الحفل والمتميزين في العطاء.