استغرب المنسق الاعلامي بنادي القادسية محمد العتيبي القرار الصادر من لجنة الانضباط، والخاص بإيقاف نائب الرئيس المشرف العام على فريق القدم عبدالله بادغيش 4 مباريات. وأكد العتيبي ان القرار تدور حوله شبهات كثيرة، اولا اين لجنة الانضباط منذ 21 يوما حيث لعب الفريق بعدها بأسبوع امام الاتحاد ضمن مباريات كأس ولي العهد؟ ولماذا تم اصداره قبل مباراة الاهلي بيوم واحد فقط؟ اما بالنسبة لما حدث، فللأسف تم تصديق ادعاءات المراقب الاداري محمد القحطاني الذي نعرف تاريخه السيئ كحكم، وسبق ان تعرض للضرب اكثر من مرة بسبب اسلوبه وعدم احترامه للاعبين، وبعد قراءتي لحيثيات القرار تفاجأت برواية لم تقع اصلا وصاحبها من الكذب والتدليس الشيء الكثير، والحقيقة ان المراقب الاداري دخل لغرفة الملابس وكان واقفا عند الباب، فتمت دعوته من قبل عبدالله بادغيش للدخول الى داخل الغرفة، حيث توجد اطقم اللاعبين وحدث نقاش حول احد اللاعبين بين الحكم العريني وبادغيش، وكان نقاشا ضاحكا بين الطرفين بحكم العلاقة الطيبة بينهما، وتدخل المراقب الاداري القحطاني بأسلوب غريب وكأنه يبحث عن مشكلة، وقال له بادغيش: هذا امر بيني وبين الحكم الرابع، ولم اناقشك فيه، فقام القحطاني بالطلب من احد اللاعبين الحضور رغم خضوعه للتدليك من قبل الجهاز الطبي للفريق، وقلنا له كمل على بقية اللاعبين حتى ينتهي اللاعب، وفعلا قام بعدها بالتمسك بوجود قزع على اللاعب رغم عدم وجود ذلك، ولكن الجهاز الاداري بالقادسية طلب من اللاعب تخفيف شعره ولم يكن هناك اي نقاش بين المراقب الاداري وبادغيش، واستغرب بصراحة طريقة السرد التي قالها المراقب الاداري، فأين هي امانة العمل والمصداقية فيه؟ فهو من المفترض ان يملك مصداقية وحيادية اكبر مما يملكها حاليا، ولكن هذا ليس بمستغرب على من يملك تاريخا تحكيميا سيئا، ومن الغريب من الاتحاد السعودي قبول مثل هذه الاسماء التي تضر الرياضة ولا تخدمها، وأتمنى من الاتحاد السعودي على الاقل تقديم عمل مقنع في ايامهم الاخيرة، فلا نود ان ينطبق عليهم المثل (اذا صرت رايح كثّر الفضايح). [ محمد العتيبي]