البارحة مرتع حزن ودموع عين ذكرىً تباطتني وجيت ازورها ياجمرة الفرقا وطيتك مرتين وحرارتك في الصدر تلعب دورها حبيبتي جلاّية الحزن الدفين ابطيت عنها وطلعت من طورها صفحة بياضٍ ما تغيرها السنين احبها واعيش بين سطورها من بعدها الافراح مكتوفة يدين حتى السنه معاد اعرف شهورها الله يقدرني على العذر السمين والله يحس اللي يحس شعورها عرفت قيمتها وطاولني الحنين ف غيابها عرفت معنى حضورها الحزن له لمحه على وجه الحزين تشوه البسمه وتسرق نورها واللي خذيته من نصايح الاولين احتاط به للمعضلات وجورها ضاقت صدور الناس حتى الدالهين اللي من اول ماتضيق صدورها