تحدد يوم الثالث من أكتوبر المقبل موعدا لاقامة حفل جائزة «عطاء ووفاء لرواد الرياضة»، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية. وتعد هذه المبادرة هي الاولى من نوعها على مستوى المملكة، تقدم بها نخبة من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية لتكريم رواد الرعيل الأول في كرة القدم، وسوف يشمل التكريم في دورته الأولى للعام الحالي تكريم 30 رائدا رياضيا في لعبة كرة القدم، يضاف لها بمراحلها التالية كل الألعاب الرياضية، حيث تم ترشيح المكرمين من مدن الدمام والخبر والقطيف وسيهات والأحساء عن كرة القدم لفترة الستينيات وما قبلها. أما الدورة الثانية للعام المقبل فستكون عن حقبة السبعينيات، ثم الثمانينيات، ثم التسعينيات وهكذا حتى نصل إلى الوقت الحاضر. أي أن التكريم يشمل حقبة كاملة من عشر سنوات، ويتم تكريم هؤلاء الرواد عرفاناً بعطائهم في المجال الرياضي لهذا الوطن المعطاء. وعملت اللجنة التأسيسية طوال الفترة الماضية بوضع اللوائح الخاصة بالجائزة وتنظيم العمل بها وآلية الترشيح واختيار أعضاء اللجنة المرجحين من الرياضيين المعروفين بالمنطقة. من جانبه، أشاد خليل الزياني نجم الكرة الاتفاقية السابق، وعميد المدربين الوطنيين، ونائب رئيس نادي الاتفاق السابق، وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة سابقاً، باحتضان الأمير سعود بن نايف للمبادرة، مؤكداً انها لمسة وفاء لرواد الرياضة في المنطقة الشرقية الذين أعطوا في السابق، وشكلوا نواة الرياضة بالمنطقة. وتابع الزياني: المبادرات في هذا الجانب كانت قليلة لكن مبادرة «عطاء ووفاء لرواد الرياضة» جاءت للالتفات لمَنْ قدموا سنوات طويلة من جهدهم لامتاع الجماهير بالمنطقة الشرقية. واكمل الزياني: التكريم يعد بمثابة وعي مجتمعي تجاه نجوم الزمن الجميل، وأن هذه المبادرة جاءت لتكريم هذه الفئة الغالية على المجتمع، التي ساهمت في تحقيق إنجازات لأنديتها وللمملكة بشكل عام، من باب رد الجميل لأشخاص لم ينالوا حقهم من التكريم. وأضاف الزياني: بعض من الرواد الرياضيين مازال يواصل العطاء ويعمل على تطوير كل الألعاب الرياضية حتى وصلت لمستويات مميزة استفادت منها الأجيال السابقة وأبناء هذا الجيل، لذا فلا نستغرب تكريمهم. وأوضح الزياني: تعد هذه المبادرة الإنسانية الأولى من نوعها على مستوى المملكة التي تحظى برعاية مباشرة من إمارات إحدى المناطق ودعم رجال أعمالها. وقدم عميد المدربين الوطنيين، شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على توجيهه بإطلاق هذه الجائزة برعاية كريمة من سموه، وقال: المبادرة ليست مستغربة على سموه، بل هي استمرار لما يوليه من اهتمام ودعم للمجال الرياضي وكل المنتمين له بمَنْ فيهم الرواد والرعيل الأول، الذين قدموا عطاءات وخدمات كبيرة خلال تلك الفترات.