عبر مسؤولو جامعة الملك فيصل من الوكلاء والعمداء والمشرفين عن مشاعرهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة 86 والتأكيد بأنه حدث تاريخي مهم، فهذه عقود متوالية بالخير والنماء منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة، إلى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. يوم مشهود وقال وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع د. عبدالرحمن بن سلطان العنقري «تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم؛ ليبقى محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، إنه يوم مشهود في تاريخ هذه الأرض المباركة، وحّد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل». وطن الحزم والعزم وقال د. مطلق العتيبي وكيل جامعة الملك فيصل «86 عامًا مرت على تأسيس كيان المملكة الشامخ لتحتفل هذه الأيام بما امتن الله عليها به من أمن وأمان، ورخاء وإنجازات، وعبر هذه العقود المتوالية بالخير والنماء منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة، إلى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله ورعاه- فإن كل من يتابع مسيرة بلادنا الغالية على الصعيدين الداخلي والخارجي يجد أن بلدنا يتمتع بالاستقرار والأمن على الرغم من وجود كثير من الأحداث التي تعصف بكثير من الدول». حدث تاريخي وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. حسن الهجهوج «وافق يوم الجمعة الثاني والعشرون من شهر ذي الحجة لعام 1437ه الموافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 2016م الذكرى السادسة والثمانين لليوم الوطني لأغلى وطن. حيث يُطلُ علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي من كل عام، فهو يوم محفور في ذاكرة التاريخ ومنقوش في فكر ووجدان المواطن السعودي». لحمة الوطن وقال وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. إبراهيم الحيدر «أتقدم بخالص التهنئة لقيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم بمناسبة اليوم الوطني، وأسأل الله العظيم أن يوفق ولاة أمرنا إلى كل خير وأن يحفظ علينا الأمن والأمان وأن نؤدي الأمانة الملقاة على عاتقنا تجاه وطننا وقيادتنا وأن نحافظ على مكتسبات دولتنا الغالية». وطني الغالي وقال عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع د. مهنا الدلامي «جدير بنا أن نرفع الرؤوس وأن نطال النجوم وأن نزهو فرحا وفخرا بك أيها الوطن الغالي، كيف لا ونحن نراك في كل يوم تكبر بنا ونكبر بك وتسمو بنا ونسمو بك، نراك تسير بخطوات الواثق نحو الرفعة والنهضة والتميز على جميع الأصعدة». وقال عميد شؤون الطلاب د. خليل الحويجي: «ذكرى اليوم الوطني (86)، تعيد إلى الأذهان الجهود والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العظيم، والدور الكبير الذي بذله ويبذله جنودنا البواسل، للحفاظ على ترابه ووحدته، ولكي نوفي للوطن حقه، لا بد أن نكون صادقين بانتمائنا له، وأن نحافظ على وحدته، وأن نغلق كل نوافذ الفرقة، وننبذ ونحارب كل الأفكار المنحرفة، ونعلى راية التوحيد فوق كل راية». أجواء الاحتفال وقال عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات د. ماجد بن عادي الشمري «نعيش هذه الأيام أجواء الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية، ففي هذا اليوم نقف وقفة شاهدة لمناسبة خالدة نستذكر فيها الجهود المباركة لخدمة الدين والوطن ونحتفل فيها لإنجازات تسطرت بفعل تلك الجهود معتزين بها، وساعين لغدٍ أفضل بإذن الله ومجددين العهد بذلك. كما نشهد تطورًا ملحوظًا في قطاع التعليم والاستثمار بالتعليم والتعلم». سلامة المسار وقال عميد كلية الآداب د. ظافر الشهري « اليوم الوطني للمملكة في عامه السادس والثمانين هو مناسبة تاريخية لها مكانتها في وعي كل مواطن سعودي، وهذه المناسبة في زمانها ومكانها أصبحت رمزا لوحدة شعب كانت تتجاذبه الأهواء والمصالح الضيقة، فأصبح له اليوم مكانة سامقة وكلمة مسموعة في أرجاء الدنيا». وقالت وكيلة جامعة الملك فيصل لشؤون الطالبات د. فايزة الحمادي «في بداية الميزان ينطلق اليوم الوطني مزغردًا، يبلور مسيرة توحيد وانصهار، بعد تشرذم وتفرق، قادها الملك عبدالعزيز، وأبناؤه من بعده، حتى غدت الصحراء الجرداء ينابيع وأنهارًا، واخضرّ وجه الأرض، وأنبتت ثمارها ألوانًا مبهرة». مناسبة غالية على قلوبنا وقال عميد شؤون المكتبات أ.د صلاح الشامي «تمر بنا هذه الذكرى السعيدة ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة في ظرف تاريخي مهم بعد اعتماد ولاة الأمر حفظهم الله لرؤية المملكة 2030 كخطوةٍ رائدة في مسيرة التقدم الذي يسير وطننا الغالي في طريقه منذ عهد المؤسس- رحمه الله- إلى أيام ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله-. ونحن إذ نحتفل بهذه المناسبة الغالية لنجدها فرصة لمعاهدة أنفسنا على السعي لنهضة هذا الوطن والمشاركة جميعاً كلٌ في موقعه». وقال د. عبدالعزيز الحليبي المشرف العام على المركز الجامعي للاتصال والإعلام «يا لهذا الاحتشاد الأخضر! كيف امتدت رقعته طفولة وشبابًا وكهولة وشِيبًا، أيُّ سِرٍّ مكنون مُتأهب في القلوب، ما إن تستثيره روح (الوطنية) إلا وتهبُّ نسماته عليلة الانتماء، مفعمة بالوفاء، تتهادى على ضفاف مشاعره أشرعة حب هائمة ومعانٍ سامية في هوى الوطن. في يوم ذكراه.. كلما تلفّت في طُرقاته احتضنتني خُضرة النخل، وتلقفتني خُضرة القلوب، واحتواني اخضرار تاريخي ممتد من المنجزات والمكتسبات، أشتم في أعطافه عبق الكفاح، وأردد معه أحرف الإباء في نشيده الطموح، وفؤادي يخفق على وقع رفرفات خفَّاقه الأخضر، ووهج نوره المسطر».