بعد قرابة 25 عاما من إغلاق المسلخ القديم في القطيف والواقع في جزيرة تاروت، افتتح رئيس بلدية المحافظة المهندس زياد مغربل أمس «الأحد» نقطة ذبح في إحدى الأراضي التابعة للبلدية بغرب بلدة الأوجام بحضور عدد من رؤساء البلديات ومديري الإدارات والأطباء البيطريين في البلدية وأعضاء المجلس البلدي بالقطيف. واوضح المهندس مغربل أن المسلخ يقع في منطقة المستودعات التابعة للبلدية على طريق الكويت القديم، لافتا إلى أن المساحة الاجمالية للمسلخ تبلغ ثمانية آلاف متر مربع، ويتكون من مجمع يضم غرفا للاستقبال والتسلم وكذلك غرفا للأطباء البيطريين وكذلك غرفا للعمالة، مبينا أن مساحة نقطة الذبح تبلغ 450 مترا مربعا. وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها البلدية لإنجاز المشروع والتي أثمرت عن استكمال مراحل البناء في وقت قياسي، إذ لم تتجاوز عملية التشييد 75 يوما، لافتا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمسلخ تصل إلى 200 رأس في الساعة من الأغنام والأبقار، يحيث يحتوي على ثلاثة خطوط للإنتاج، «خط للأغنام - خطان للأبقار». وأكد حرص البلدية على توفير أعلى المواصفات الصحية، إذ تعتبر الأعلى على مستوى المنطقة الشرقية، ووضعت البلدية في اعتبارها تجهيز المسلخ بأحدث التجهيزات. وبين أن العمل في المسلخ سيبدأ مع عيد الفطر المبارك إذ سيبدأ 20 جزارا وعاملا في استقبال الطلبات على مدار الساعة. وأشار إلى أن المسلخ سيتم تشغيله بواسطة مشغل تابع للقطاع الخاص، مؤكدا أن البلدية حرصت على توافر الاشتراطات الصحية في جميع الماشية التي يستقبلها المسلخ في الفترة القادمة، مضيفا أن البلدية اشترطت على المشغل توفير اثنين من الأطباء البيطريين، كما تقوم البلدية بمراقبة الالتزام بالاشتراطات الصحية من خلال الأطباء البيطريين الموجودين في الموقع والبالغ عددهم اثنين. وأشار إلى أن نقطة الذبح ستخدم محافظة القطيف وبعض المناطق المجاورة ويسهم في تقليل العناء على محلات الجزارة في الذهاب إلى المسلخ المركزي في الدمام، والذي كانت تعتمد عليه محلات الجزارة في القطيف منذ سنوات طويلة نظرا إلى افتقار المحافظة لمسلخ بعد إغلاق المسلخ المركزي قبل عقدين من الزمن.